هي المرة الأولى التي تغيب فيها إيطاليا عن كأس العالم منذ 60 عاماً، وذلك بعدما فشل المنتخب في بلوغ نسخة مونديال روسيا 2018 على أثر التعادل سلباً مع السويد في لقاء الإياب بدون أهداف وانتهاء لقاء الذهاب بهدفٍ دون مقابل خارج الديار، وهنا نستعرض أبرز الارتدادات السلبية لهذه الكارثة الكروية في تاريخ الأتزوري.
- بعد مسيرة دامت لعشرين عاماً مع المنتخب الإيطالي، ودّع جيانلويجي بوفون مسيرته مع المنتخب، ليفشل في خوض كأس العالم للمرة السادسة في مسيرته وانفراده بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع الألماني لوثر ماتيوس، إضافة لاعتزال عدة أسماء كبيرة: دانييلي دي روسي وأندريا بارزاغلي وجورجيو كيليني.
- تحتل إيطاليا في الوقت الحالي المرتبة الخامسة عشرة في تصنيف المنتخبات حول العالم، لكن بعد الفشل في بلوغ المونديال سيتراجع الفريق إلى الوراء كثيراً، وقد يصل ربما إلى المركز الثلاثين، وهذا الأمر يُعتبر فضيحة كبيرة، خاصة أن أسوأ تصنيف لإيطاليا كان عام 2015 حين احتلت المرتبة الـ17.
- سيبقى يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني محفوراً في ذاكرة الإيطاليين، وسيذكر الجميع أن ملعب "سان سيرو" كان شاهداً على كارثة فشل تأهلهم إلى المونديال، بالرغم من أن الأتزوري لم يتلق أي هزيمة في معقل ميلان وإنتر، لكن في الحقيقة أنه بات نذير شؤم.
- دائماً ما يشكل المونديال إضافة كبيرة لمسيرة أي لاعبٍ في كرة القدم، وبغياب إيطاليا لن تنجح بعض الأسماء الشابة في إثبات نفسها، ما سيعني هبوط قيمتهم وأسعارهم، خاصة أن مسابقة كأس العالم تقدم دائماً إفادة كبيرة للاعبين الصاعدين على غرار ما حصل ما خاميس رودريغز في مونديال 2014 مع منتخب بلاده كولومبيا وانتقاله بعدها إلى ريال مدريد.
- يُحمّل الجميع في الوقت الحالي المدرب الإيطالي جيامبييرو فينتورا المسؤولية، وهو بالفعل كذلك بسبب الاختيارات وطريقة اللعب والتبديلات، لكن أيضاً الاتحاد الإيطالي تقع عليه مسؤولية كبيرة في عدم التجديد، خاصة أن رئيسه تافيكيو يبلغ من العمر أكثر من 70 عاماً، وبالتالي قد نشهد في الفترة المقبلة تغيراً جذرياً.
- ستتأثر نسب المشاهدة بشكل كبير في كأس العالم لدى القنوات العالمية وتحديداً الإيطالية منها التي ستنقل المباريات، فبغياب منتخب بلادهم عن المونديال لن يتابع قسم كبير الأحداث، كما أن هذا الأمر سيؤدي إلى عدم اهتمام المعلنين، ما سيكلف القنوات خسائر كبيرة.
- عدم تؤهل إيطاليا إلى المونديال سيؤثر سلباً على الاقتصاد الإيطالي، إذ لن تشهد المدن الإيطالية الكبيرة حركة كثيفة كما هو متعاد، وبالتالي فإن المطاعم والمقاهي ستتلقى ضربة هي الأخرى، إضافة لمحطات القطارات التي من شأنها نقل المشجعين إلى مونديال روسيا.
اقــرأ أيضاً
- بعد مسيرة دامت لعشرين عاماً مع المنتخب الإيطالي، ودّع جيانلويجي بوفون مسيرته مع المنتخب، ليفشل في خوض كأس العالم للمرة السادسة في مسيرته وانفراده بالرقم القياسي الذي يتقاسمه مع الألماني لوثر ماتيوس، إضافة لاعتزال عدة أسماء كبيرة: دانييلي دي روسي وأندريا بارزاغلي وجورجيو كيليني.
- تحتل إيطاليا في الوقت الحالي المرتبة الخامسة عشرة في تصنيف المنتخبات حول العالم، لكن بعد الفشل في بلوغ المونديال سيتراجع الفريق إلى الوراء كثيراً، وقد يصل ربما إلى المركز الثلاثين، وهذا الأمر يُعتبر فضيحة كبيرة، خاصة أن أسوأ تصنيف لإيطاليا كان عام 2015 حين احتلت المرتبة الـ17.
- سيبقى يوم 13 نوفمبر/ تشرين الثاني محفوراً في ذاكرة الإيطاليين، وسيذكر الجميع أن ملعب "سان سيرو" كان شاهداً على كارثة فشل تأهلهم إلى المونديال، بالرغم من أن الأتزوري لم يتلق أي هزيمة في معقل ميلان وإنتر، لكن في الحقيقة أنه بات نذير شؤم.
- دائماً ما يشكل المونديال إضافة كبيرة لمسيرة أي لاعبٍ في كرة القدم، وبغياب إيطاليا لن تنجح بعض الأسماء الشابة في إثبات نفسها، ما سيعني هبوط قيمتهم وأسعارهم، خاصة أن مسابقة كأس العالم تقدم دائماً إفادة كبيرة للاعبين الصاعدين على غرار ما حصل ما خاميس رودريغز في مونديال 2014 مع منتخب بلاده كولومبيا وانتقاله بعدها إلى ريال مدريد.
- يُحمّل الجميع في الوقت الحالي المدرب الإيطالي جيامبييرو فينتورا المسؤولية، وهو بالفعل كذلك بسبب الاختيارات وطريقة اللعب والتبديلات، لكن أيضاً الاتحاد الإيطالي تقع عليه مسؤولية كبيرة في عدم التجديد، خاصة أن رئيسه تافيكيو يبلغ من العمر أكثر من 70 عاماً، وبالتالي قد نشهد في الفترة المقبلة تغيراً جذرياً.
- ستتأثر نسب المشاهدة بشكل كبير في كأس العالم لدى القنوات العالمية وتحديداً الإيطالية منها التي ستنقل المباريات، فبغياب منتخب بلادهم عن المونديال لن يتابع قسم كبير الأحداث، كما أن هذا الأمر سيؤدي إلى عدم اهتمام المعلنين، ما سيكلف القنوات خسائر كبيرة.
- عدم تؤهل إيطاليا إلى المونديال سيؤثر سلباً على الاقتصاد الإيطالي، إذ لن تشهد المدن الإيطالية الكبيرة حركة كثيفة كما هو متعاد، وبالتالي فإن المطاعم والمقاهي ستتلقى ضربة هي الأخرى، إضافة لمحطات القطارات التي من شأنها نقل المشجعين إلى مونديال روسيا.