نشرت مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية تقريرا عن اللاعب الفرنسي من أصل تونسي وسام بن يدر لاعب فريق إشبيلية الإسباني واهتمام التونسيين بانضمامه لصفوف نسور قرطاج في مونديال روسيا 2018.
وذكرت المجلة الفرنسية أن بن يدر الذي لم يلعب حتى الآن مع المنتخب الفرنسي الأول كان دائما محل اهتمام في تونس، خاصة في الفترة الأخيرة قبل تأهل المنتخب إلى المونديال الروسي وحتى بعد تحقيق العبور إلى عرس كرة القدم العالمية.
واستنتجت "فرانس فوتبول" أن بن يدر بالرغم من المردود الذي يقدمه، سواء في الدوري الإسباني أو دوري أبطال أوروبا بشكل لافت و مبهر، إلا أنه لن ينال شرف المشاركة في المونديال، لا مع المنتخب الفرنسي ولا مع المنتخب التونسي.
ونقلت المجلة التي تمنح جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم عن بن يدر اعتقاده بأن الكرة ما تزال في ملعب مدرب "الديوك" ديدييه ديشامب لدعوته للعب مع المنتخب، وتقول إن نبيل معلول مدرب "نسور قرطاج" قد أخرج بن يدر من دائرة اهتمامه، وقد يكون ذلك مؤقتاً رغم أن فرانس فوتبول أكدت تصريحات بن يدر التي تتغزل بالمنتخب الفرنسي ولا يحلم إلا باللعب تحت رايته. وكان بن يدر قد صرح لقناة "كانال بلوس" أنه يحلم باللعب مع منتخب فرنسا، وأنه يضع ذلك هدفا.
وسبق أن عبر بن يدر أكثر من مرة عن اختياره للمنتخب، وهو اللعب فقط مع المنتخب الفرنسي من دون أن يترك الباب مفتوحا لإمكانية الاتجاه إلى أرض أجداده تونس، خاصة أن فرصته في اللعب أساسياً مع نسور قرطاج لا تحوم حولها أي شكوك حيث سيكمل تركيبة الثالوث الخزري والسليتي والمساكني في خط الهجوم، وبالتالي فإنه أمامه فرصة حقيقية لتحقيق حلم كل لاعب كرة قدم بالمشاركة في كأس العالم.
بالمقابل نقلت "فرانس فوتبول" تصريحا لمدرب الديوك بخصوص بن يدر، قال فيه إن "بن يدر لاعب فرنسي إلى أن يثبت عكس ذلك، وله حرية اختيار جنسيته الرياضية ومع أي منتخب يريد أن يلعب، نحن نتابعه منذ فترة، لكنه يلعب في مركز حيث المنافسة قوية وكبيرة".
واختتمت المجلة الفرنسية تقريرها عن بن يدر باستفتاء شارك فيه متصفحو موقعها الإلكتروني ورأت نسبة 83 في المائة من المشاركين في الاستفتاء أن بن يدر ليست له فرصة اللعب مع المنتخب الفرنسي.