عاد اللاعب الفرنسي باتريس إيفرا لإثارة الجدل من جديد، حينما تعرض مدافع مارسيليا الفرنسي للطرد من أرض الملعب قبل انطلاق مباراة فريقه ضد فيتوريا غيماريش البرتغالي في الجولة الرابعة من الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ"، بعد قيامه بتوجيه ركلة إلى أحد المشجعين خلال فترة الإحماء.
وتصدر اللاعب البالغ من العمر (36) عاما أبرز عناوين الصحف ووسائل الاعلام العالمية بعدما أعاد مشهدا تاريخيا مثيرا للجدل أيضا للاعب الفرنسي السابق إيريك كانتونا حينما ضرب هو الآخر أحد المشجعين خلال مباراة فريقه مانشستر يونايتد ضد كريستال بالاس في الدوري الإنكليزي في كانون الثاني/ يناير 1995، وهو ما أدى إلى إيقافه تسعة أشهر من قبل الاتحاد الإنكليزي.
وبنفس الطريقة سار المدافع الفرنسي ما جعله يطرد قبل المباراة ضد فيتوريا في حدث تاريخي أيضا، إذ لم يسبق للاعب أن طرد في اليوربا ليغ قبل المباراة وكان باتريس إيفرا سببا في هزيمة فريقه على يد المضيف البرتغالي من جراء معاناة مارسيليا من النقص العددي ليسقط بهدف نظيف.
وبات اللاعب الدولي السابق الذي سبق له الدفاع عن ألوان أندية عدة بينها يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي، يملك سجلاً حافلاً من المشاغبات والمشاكل المثيرة للجدل تضاف للانتقادات التي تعرض لها على خلفية أدائه المخيب مع مارسيليا هذا الموسم، كما أنه قد يتعرض لعقوبات من ناديه الذي فتح تحقيقاً بحقه في انتظار إصدار القرار الرسمي.
أزمة "العنصرية" مع سواريز
وكان إيفرا أحد أضلاع مشكلة تاريخية وقعت حينما كان لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي، حينما وقع في خلافات شهيرة مع المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز مهاجم ليفربول آنذاك، في المواجهة التاريخية التي جمعت الفريقين في 15 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2011، حينما اتهم سواريز بالإساءة العنصرية له وتم التحقيق بتلك الحادثة التي دين على إثرها سواريز ليحرم ثماني مباريات وتم تغريمه 40 ألف جنيه إسترليني نظير توجيهه إهانات عنصرية إلى اللاعب الفرنسي.
وامتدت الحادثة إلى ما بعد تلك المباراة بين اللاعبين، خلال مشوارهما مع الفريقين، حيث كانت المباراة الأولى لسواريز بعد قضائه عقوبة الإيقاف أمام مانشستر يونايتد وفي لحظة مصافحة لاعبي الفريقين قبل المباراة تعمد سواريز تجاهل مصافحة إيفرا على الرغم من أن الأخير مد يده، في المباراة التي فاز فيها اليونايتد 2-1 على ليفربول ثم احتفل إيفرا بالفوز بصورة صاخبة أمام أعين سواريز في لقطات خلدها تاريخ "البريميرليغ"، وكان سواريز قد أكد في مذكراته الشخصية أنه لم يوجه إهانات عنصرية ولم يقصد بذلك إهانة إيفرا، لكن اللاعب الفرنسي نفسه بادر فيما بعد إلى تهنئة سواريز بفوزه بجائزة الحذاء الذهبي مع برشلونة من أجل طي صفحة الخلاف.
قائد التمرد في فرنسا 2010
كانت الأزمة الأبرز للمنتخب الأول الفرنسي في السنوات الأخيرة هي واقعة التمرد التي قادها عدد من لاعبي "الديوك" ضد ريمون دومينيك المدير الفني للفريق وقتها، وذلك خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، والتي قدم فيها المنتخب أحد أسوأ عروضه وخرج من الدور الأول للمنافسات وكان إيفرا واحداً من بين أولئك الذي قادوا التمرد.
وقرر الاتحاد الفرنسي بعد سلسلة من التحقيقات إيقاف أنيلكا 18 لقاء وزميله باتريس إيفرا القائد السابق للفريق خمس مباريات، بالإضافة لإيقاف نجم الفريق فرانك ريبيري ثلاث مباريات وزميله جيرمي تولالان لمباراة واحدة، بعدما أعلن هؤلاء اللاعبون تمردهم على دومينيك وقاطعوا تدريبات المنتخب قبل إحدى مبارياته بالمونديال ولكن إيفرا عاد إلى المنتخب الفرنسي ولعب كأس الأمم الأوروبية لعامي 2012 و2016، فضلا عن كأس العالم 2014.
تصرفات غريبة على شبكات التواصل
لطالما أثار إيفرا الجدل في صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي كان آخرها احتفاله الغريب بـ "الهالوين"، حينما تنكر على شاكلة "مجرم وسفاح" على سبيل الدعابة، وربط كثيرون لقطات الفيديو الذي نشره على "انستغرام" بالحادثة التي قام فيها بضرب مشجع مارسيليا بعنف مساء الخميس، وذلك يضم إلى جملة من التصرفات الكثيرة والغريبة والمتناقضة في آن على صفحات التواصل الاجتماعي.
"ملك النحس"
ربما يعد إيفرا أحد اللاعبين القلائل الذي يملكون نحساً غريباً جداً تسبب بإطلاق لقب "أكثر لاعب منحوس" عليه، فقد عانى الظهير من الهزائم التاريخية المرة ولم يفز إيفرا سوى بنهائي واحد من أصل ستة خاضها على الصعيد القاري مع الفرق التي لعب لها ومنتخب بلاده، كان آخرها الخروج من نهائي بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016)، وعدم تحقيقه لألقاب مع منتخب بلاده.
وخسر إيفرا نهائي دوري أبطال أوروبا مع موناكو في 2003-2004 أمام بورتو البرتغالي بثلاثية نظيفة، وفي موسم 2010-2011 خسر مع يونايتد نهائي "التشامبيونز" أمام برشلونة، ثم خسر أمامه مجدداً في نهائي دوري الأبطال مع يوفنتوس الإيطالي موسم 2014-2015.
مشاجرة مع طفل الكرات
تشاجر مدافع يوفنتوس الإيطالي سابقاً مع أحد جامعي الكرات في ملعب "سانتياغو برنابيو"، خلال المباراة ضد ريال مدريد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2015 حينما حاول الحصول على الكرة من أجل الإسراع في تنفيذ ركلة ركنية لفريق اليوفي لكنه فوجئ بردة فعل غريبة من "فتى الكرات"، بعدما رفض الأخير إعطاءه الكرة، في مشهد أثار جدلاً واسعاً ليحاول المدافع الفرنسي استخلاص الكرة بالقوة من الشاب، لكنه فشل في مسعاه وسط ذهول ودهشة بدت جلية على ملامح وجهه.
وتصدر اللاعب البالغ من العمر (36) عاما أبرز عناوين الصحف ووسائل الاعلام العالمية بعدما أعاد مشهدا تاريخيا مثيرا للجدل أيضا للاعب الفرنسي السابق إيريك كانتونا حينما ضرب هو الآخر أحد المشجعين خلال مباراة فريقه مانشستر يونايتد ضد كريستال بالاس في الدوري الإنكليزي في كانون الثاني/ يناير 1995، وهو ما أدى إلى إيقافه تسعة أشهر من قبل الاتحاد الإنكليزي.
وبنفس الطريقة سار المدافع الفرنسي ما جعله يطرد قبل المباراة ضد فيتوريا في حدث تاريخي أيضا، إذ لم يسبق للاعب أن طرد في اليوربا ليغ قبل المباراة وكان باتريس إيفرا سببا في هزيمة فريقه على يد المضيف البرتغالي من جراء معاناة مارسيليا من النقص العددي ليسقط بهدف نظيف.
وبات اللاعب الدولي السابق الذي سبق له الدفاع عن ألوان أندية عدة بينها يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي، يملك سجلاً حافلاً من المشاغبات والمشاكل المثيرة للجدل تضاف للانتقادات التي تعرض لها على خلفية أدائه المخيب مع مارسيليا هذا الموسم، كما أنه قد يتعرض لعقوبات من ناديه الذي فتح تحقيقاً بحقه في انتظار إصدار القرار الرسمي.
أزمة "العنصرية" مع سواريز
وكان إيفرا أحد أضلاع مشكلة تاريخية وقعت حينما كان لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد الإنكليزي، حينما وقع في خلافات شهيرة مع المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز مهاجم ليفربول آنذاك، في المواجهة التاريخية التي جمعت الفريقين في 15 أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2011، حينما اتهم سواريز بالإساءة العنصرية له وتم التحقيق بتلك الحادثة التي دين على إثرها سواريز ليحرم ثماني مباريات وتم تغريمه 40 ألف جنيه إسترليني نظير توجيهه إهانات عنصرية إلى اللاعب الفرنسي.
وامتدت الحادثة إلى ما بعد تلك المباراة بين اللاعبين، خلال مشوارهما مع الفريقين، حيث كانت المباراة الأولى لسواريز بعد قضائه عقوبة الإيقاف أمام مانشستر يونايتد وفي لحظة مصافحة لاعبي الفريقين قبل المباراة تعمد سواريز تجاهل مصافحة إيفرا على الرغم من أن الأخير مد يده، في المباراة التي فاز فيها اليونايتد 2-1 على ليفربول ثم احتفل إيفرا بالفوز بصورة صاخبة أمام أعين سواريز في لقطات خلدها تاريخ "البريميرليغ"، وكان سواريز قد أكد في مذكراته الشخصية أنه لم يوجه إهانات عنصرية ولم يقصد بذلك إهانة إيفرا، لكن اللاعب الفرنسي نفسه بادر فيما بعد إلى تهنئة سواريز بفوزه بجائزة الحذاء الذهبي مع برشلونة من أجل طي صفحة الخلاف.
قائد التمرد في فرنسا 2010
كانت الأزمة الأبرز للمنتخب الأول الفرنسي في السنوات الأخيرة هي واقعة التمرد التي قادها عدد من لاعبي "الديوك" ضد ريمون دومينيك المدير الفني للفريق وقتها، وذلك خلال بطولة كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا، والتي قدم فيها المنتخب أحد أسوأ عروضه وخرج من الدور الأول للمنافسات وكان إيفرا واحداً من بين أولئك الذي قادوا التمرد.
وقرر الاتحاد الفرنسي بعد سلسلة من التحقيقات إيقاف أنيلكا 18 لقاء وزميله باتريس إيفرا القائد السابق للفريق خمس مباريات، بالإضافة لإيقاف نجم الفريق فرانك ريبيري ثلاث مباريات وزميله جيرمي تولالان لمباراة واحدة، بعدما أعلن هؤلاء اللاعبون تمردهم على دومينيك وقاطعوا تدريبات المنتخب قبل إحدى مبارياته بالمونديال ولكن إيفرا عاد إلى المنتخب الفرنسي ولعب كأس الأمم الأوروبية لعامي 2012 و2016، فضلا عن كأس العالم 2014.
تصرفات غريبة على شبكات التواصل
لطالما أثار إيفرا الجدل في صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، والتي كان آخرها احتفاله الغريب بـ "الهالوين"، حينما تنكر على شاكلة "مجرم وسفاح" على سبيل الدعابة، وربط كثيرون لقطات الفيديو الذي نشره على "انستغرام" بالحادثة التي قام فيها بضرب مشجع مارسيليا بعنف مساء الخميس، وذلك يضم إلى جملة من التصرفات الكثيرة والغريبة والمتناقضة في آن على صفحات التواصل الاجتماعي.
"ملك النحس"
ربما يعد إيفرا أحد اللاعبين القلائل الذي يملكون نحساً غريباً جداً تسبب بإطلاق لقب "أكثر لاعب منحوس" عليه، فقد عانى الظهير من الهزائم التاريخية المرة ولم يفز إيفرا سوى بنهائي واحد من أصل ستة خاضها على الصعيد القاري مع الفرق التي لعب لها ومنتخب بلاده، كان آخرها الخروج من نهائي بطولة الأمم الأوروبية (يورو 2016)، وعدم تحقيقه لألقاب مع منتخب بلاده.
وخسر إيفرا نهائي دوري أبطال أوروبا مع موناكو في 2003-2004 أمام بورتو البرتغالي بثلاثية نظيفة، وفي موسم 2010-2011 خسر مع يونايتد نهائي "التشامبيونز" أمام برشلونة، ثم خسر أمامه مجدداً في نهائي دوري الأبطال مع يوفنتوس الإيطالي موسم 2014-2015.
مشاجرة مع طفل الكرات
تشاجر مدافع يوفنتوس الإيطالي سابقاً مع أحد جامعي الكرات في ملعب "سانتياغو برنابيو"، خلال المباراة ضد ريال مدريد في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا 2015 حينما حاول الحصول على الكرة من أجل الإسراع في تنفيذ ركلة ركنية لفريق اليوفي لكنه فوجئ بردة فعل غريبة من "فتى الكرات"، بعدما رفض الأخير إعطاءه الكرة، في مشهد أثار جدلاً واسعاً ليحاول المدافع الفرنسي استخلاص الكرة بالقوة من الشاب، لكنه فشل في مسعاه وسط ذهول ودهشة بدت جلية على ملامح وجهه.