تقنيات تكنولوجية و"ثورة تلفزيونية" في كلاسيكو الأرض

الكل يترقب الحدث الأبرز يوم السبت الذي يتعلق بالقمة الكروية بين الغريمين التقليدين ريال مدريد وبرشلونة على ملعب "سانتياغو برنابيو"، خاصة أن الملايين ينتظرون بشغف التسمر أمام الشاشة لمشاهدة أكثر معركة "كرة قدم" إثارة في العالم بالجولة السابعة عشرة من الدوري.

ولأنها مباراة غير عادية ينتظرها العشاق سنويا مرتين أو أكثر، تحظى موقعة "الكلاسيكو" باهتمام يفوق الخيال، خاصة تلك الأمور التي تتعلق بالمشاهدة على شاشات التلفاز والقنوات الفضائية، خاصة أن التقارير الصحافية كشفت بأن الموقعة المرتقبة ستحظى بتكنولجيا متطورة للغاية أشبه بـ "ثورة تلفزيونية".

وباعتباره سيحظى بمتابعة جماهيرية كبيرة تصل لحدود الـ 650 مليون شخص في 182 بلدا حول العالم سيشاهدون المباراة، فإن الكلاسيكو سيشهد وسائل تقنية ذات جودة عالية ستطبق للمرة الأولى في الليغا، كما لو كان المشاهدون داخل الملعب.

أبرز نجمين في الفريقين، ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، سيحظيان بمتابعة كاملة لكل حركة يقومان بها طوال دقائق المباراة الـ90، ما يتيح للأنصار مشاهدتهما بشكل تفصيلي، وهو الأمر الذي سيطبق أيضا على مدربي الفريقين، الفرنسي زين الدين زيدان والإسباني إرنستو فالفيردي.

حضور التكنولوجيا لن يقف عند هذا الحد في موقعة الكلاسيكو المثيرة، حيث أنه سيتوفر عنصر جديد في التغطية التلفزيونية للمباراة، بوضع كاميرا افتراضية 360 درجة، ستتواجد في نفس الوضعية التي يقوم فيها اللاعب بإحدى الحركات، مما يتيح للمشاهدين رؤية المشهد داخل الملعب تماما كما يراه اللاعب المعني قبل القيام بالحركة.

وستطبق أيضا تقنية جديدة متمثلة في وضع "جدار من الليزر" افتراضي داخل الملعب يتيح رؤية اللاعبين في وضعية التسلل بوضوح أكبر.

ولأول مرة في تاريخ الليغا، سيتم نقل الكلاسيكو بجودة 4K-HDR، التي تحظى بأكبر عدد من الكاميرات على المستوى العالمي (30 كاميرا)، علما بأن نهائي دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي في كارديف حظي باستخدام 10 كاميرات فقط بتلك الجودة، في حين كانت باقي الكاميرات المستخدمة خلال المباراة بجودة أقل.


(العربي الجديد)