تفوق زين الدين زيدان مدرب ريال مدريد على منافسه الجديد إرنستو فالفيردي مدرب برشلونة في أول مواجهتين بينهما في كلاسيكو السوبر الإسباني، بعد الفوز 3-1 و2-0 مطلع الموسم الجاري، لكن الأمور تغيرت وبدا البرسا في وضع أفضل الآن ويتفوق في صدارة الليغا بفارق 11 نقطة قبل الكلاسيكو الثالث بين المدربين السبت.
وعند المقارنة بين زيدان وفالفيردي يمكن إيجاد بعض النقاط المشتركة في الأسلوب وفي الشخصية.
1–الهدوء والاحترام
يمتاز الاثنان بهدوء الأعصاب والبعد عن إثارة الجدل، ويحظى كل واحد باحترام الجانب الآخر مما يوحي بأجواء لطيفة بين الغريمين على عكس الأجواء المشحونة في فترة مورينيو وغوارديولا على سبيل المثال.
2–نقص الخبرة
رغم فوز زيدان بثمانية ألقاب مع الريال، الا أن عمره التدريبي لا يتجاوز عامين فقط مع فريق أول، ورغم كل الإشادة بنهجه التدريبي وفوزه بجائزة أفضل مدرب في العالم من الفيفا، إلا أن أمامه هامشا للتطور واكتساب المزيد من الخبرات.
ويبدو فالفيردي على الورق أكثر خبرة من زيدان بخوض عدة تجارب مع فرق إسبانية وفي اليونان، لكن هذه تجربته الأولى مع أحد أندية الصفوة ويحتاج لخبرة بالطبع في التعامل مع المواجهات الكبرى والتنافس على الألقاب.
3-ثبات واستقرار
لا يهوى الاثنان المفاجآت والتغيير باستمرار في الخطة أو في التشكيلة، ويمكن أن يتكهن أي شخص بالتشكيلة الأساسية للفريقين في كلاسيكو السبت، مع إمكانية حدوث اختلاف واحد أو اثنين على أقصى تقدير.
ولجأ المدربان لتغيير الخطة من 4-3-3 إلى 4-4-2 هذا الموسم مع إصابة غاريث بيل في الريال، ومع رحيل نيمار وإصابة عثمان ديمبلي في برشلونة.
4–حب السيطرة
مع الغياب المتكرر لغاريث بيل تغير نهج الريال من الاعتماد على السرعة في الهجمات والاختراق من الأطراف للتركيز على السيطرة في وسط الملعب، بانضمام إيسكو إلى الثلاثي مودريتش وكروس وكاسيميرو، ما منحه التحكم في إيقاع اللعب والقدرة على الاختراق من العمق.
وبالمثل استغنى البرسا عن عنصر في الخط الأمامي ليزود خط الوسط بلاعب رابع، ما زوده بصلابة دفاعية وبتوازن أفضل، إذ كان يعاني من المرتدات عند اللعب بثلاثي هجومي.
وفي ظل هذه الهيمنة يصنع الفريقان الكثير من الفرص، لكن نسبة الأهداف أقل من ذي قبل بسبب تراجع فاعلية رونالدو وبنزيمة في الريال ولويس سواريز في البرسا.
وعند المقارنة بين زيدان وفالفيردي يمكن إيجاد بعض النقاط المشتركة في الأسلوب وفي الشخصية.
1–الهدوء والاحترام
يمتاز الاثنان بهدوء الأعصاب والبعد عن إثارة الجدل، ويحظى كل واحد باحترام الجانب الآخر مما يوحي بأجواء لطيفة بين الغريمين على عكس الأجواء المشحونة في فترة مورينيو وغوارديولا على سبيل المثال.
2–نقص الخبرة
رغم فوز زيدان بثمانية ألقاب مع الريال، الا أن عمره التدريبي لا يتجاوز عامين فقط مع فريق أول، ورغم كل الإشادة بنهجه التدريبي وفوزه بجائزة أفضل مدرب في العالم من الفيفا، إلا أن أمامه هامشا للتطور واكتساب المزيد من الخبرات.
ويبدو فالفيردي على الورق أكثر خبرة من زيدان بخوض عدة تجارب مع فرق إسبانية وفي اليونان، لكن هذه تجربته الأولى مع أحد أندية الصفوة ويحتاج لخبرة بالطبع في التعامل مع المواجهات الكبرى والتنافس على الألقاب.
3-ثبات واستقرار
لا يهوى الاثنان المفاجآت والتغيير باستمرار في الخطة أو في التشكيلة، ويمكن أن يتكهن أي شخص بالتشكيلة الأساسية للفريقين في كلاسيكو السبت، مع إمكانية حدوث اختلاف واحد أو اثنين على أقصى تقدير.
ولجأ المدربان لتغيير الخطة من 4-3-3 إلى 4-4-2 هذا الموسم مع إصابة غاريث بيل في الريال، ومع رحيل نيمار وإصابة عثمان ديمبلي في برشلونة.
4–حب السيطرة
مع الغياب المتكرر لغاريث بيل تغير نهج الريال من الاعتماد على السرعة في الهجمات والاختراق من الأطراف للتركيز على السيطرة في وسط الملعب، بانضمام إيسكو إلى الثلاثي مودريتش وكروس وكاسيميرو، ما منحه التحكم في إيقاع اللعب والقدرة على الاختراق من العمق.
وبالمثل استغنى البرسا عن عنصر في الخط الأمامي ليزود خط الوسط بلاعب رابع، ما زوده بصلابة دفاعية وبتوازن أفضل، إذ كان يعاني من المرتدات عند اللعب بثلاثي هجومي.
وفي ظل هذه الهيمنة يصنع الفريقان الكثير من الفرص، لكن نسبة الأهداف أقل من ذي قبل بسبب تراجع فاعلية رونالدو وبنزيمة في الريال ولويس سواريز في البرسا.
5–اهتمام بالأظهرة
مع تحول كريستيانو لرأس حربة أكثر من جناح وفي غياب بيل زاد الاعتماد الهجومي على الظهيرين مارسيلو وكارفاخال. وبالمثل استفاد جوردي ألبا من رحيل نيمار ليستعيد عافيته هجوميا وكذلك سيرجي روبرتو الذي زادت تحركاته عمقا.
(العربي الجديد)