بدا أن برشلونة في طريقه للانهيار هذا الموسم بعد رحيل نجمه البرازيلي نيمار حيث افتقد قوة هجومية كبرى واتضحت ملامح السقوط عندما خسر مرتين أمام غريمه ريال مدريد في السوبر الإسباني مطلع الموسم.
ولم يتمكن البرسا من تحقيق أهدافه في سوق الانتقالات وتعرض للسخرية بسبب التعاقد مع باولينيو من الدوري الصيني بينما جاء عثمان ديمبلي في صفقة قياسية لكنه أصيب سريعا وغاب عن النصف الأول من الموسم.
ورغم كل هذه العوامل السلبية مضى البرسا بشكل رائع تحت قيادة إرنستو فالفيردي وأظهر صلابته حتى بات قاب قوسين أو أدنى من حسم لقب الليغا بعد فوز مستحق على الريال 3-0 في الكلاسيكو ليوسع الفارق مع غريمه إلى 14 نقطة قبل انتهاء النصف الأول من المسابقة.
وقال لويس سواريز صاحب هدف ضمن الثلاثية عن برشلونة في ثوبه الجديد مع فالفيردي "طوال الموسم نلعب بشكل مترابط كما لو أننا كتلة واحدة. نضغط سويا وندافع سويا ونستغل الفرص المتاحة ونلعب بشكل مباشر وهذا أتى بثماره".
وربما تخلى البرسا برحيل نيمار عن عنصر الفردية أو الأنانية وأصبح أكثر جماعية وتوازنا مع إضافة باولينيو مفاجأة الموسم الذي ترك بصمة جيدة في الهجوم وأعطى صلابة للدفاع.
وأصبح فالفيردي مجبرا على اتباع خطة 4-4-2 بدلا من 4-3-3 المعتادة في السنوات الأخيرة بعد رحيل نيمار وإصابة ديمبلي وتخلى عن فكرة الاستحواذ على الكرة.
وكان ريال مدريد أكثر استحواذا، على غير العادة في مباريات الكلاسيكو، خلال الشوط الأول بينما لجأ البرسا لتأمين دفاعه والصبر لحين إتاحة فرص له وهو ما حدث مرتين عبر باولينيو الذي أفلت من الدفاع المدريدي لكن الحارس كيلور نافاس منعه من التسجيل في المحاولتين.
ولم يكن البرسا معتادا في السنوات الماضية على التكتل الدفاعي وانتظار فرصة للانقضاض بل كانت مواجهاته سجالا مع الريال وكان يفرض نفوذه بالاستحواذ على الكرة.
ومن أكبر حسنات فالفيردي زيادة القوة الدفاعية للبرسا حيث استقبلت شباكه 7 أهداف فقط في 17 مباراة في الليغا كما عادت فاعلية الأطراف واستعاد جوردي ألبا بالتحديد تألقه لذا لا يمكن اعتبار أن رحيل نيمار كان خبرا سيئا.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
ولم يتمكن البرسا من تحقيق أهدافه في سوق الانتقالات وتعرض للسخرية بسبب التعاقد مع باولينيو من الدوري الصيني بينما جاء عثمان ديمبلي في صفقة قياسية لكنه أصيب سريعا وغاب عن النصف الأول من الموسم.
ورغم كل هذه العوامل السلبية مضى البرسا بشكل رائع تحت قيادة إرنستو فالفيردي وأظهر صلابته حتى بات قاب قوسين أو أدنى من حسم لقب الليغا بعد فوز مستحق على الريال 3-0 في الكلاسيكو ليوسع الفارق مع غريمه إلى 14 نقطة قبل انتهاء النصف الأول من المسابقة.
وقال لويس سواريز صاحب هدف ضمن الثلاثية عن برشلونة في ثوبه الجديد مع فالفيردي "طوال الموسم نلعب بشكل مترابط كما لو أننا كتلة واحدة. نضغط سويا وندافع سويا ونستغل الفرص المتاحة ونلعب بشكل مباشر وهذا أتى بثماره".
وربما تخلى البرسا برحيل نيمار عن عنصر الفردية أو الأنانية وأصبح أكثر جماعية وتوازنا مع إضافة باولينيو مفاجأة الموسم الذي ترك بصمة جيدة في الهجوم وأعطى صلابة للدفاع.
وأصبح فالفيردي مجبرا على اتباع خطة 4-4-2 بدلا من 4-3-3 المعتادة في السنوات الأخيرة بعد رحيل نيمار وإصابة ديمبلي وتخلى عن فكرة الاستحواذ على الكرة.
وكان ريال مدريد أكثر استحواذا، على غير العادة في مباريات الكلاسيكو، خلال الشوط الأول بينما لجأ البرسا لتأمين دفاعه والصبر لحين إتاحة فرص له وهو ما حدث مرتين عبر باولينيو الذي أفلت من الدفاع المدريدي لكن الحارس كيلور نافاس منعه من التسجيل في المحاولتين.
ولم يكن البرسا معتادا في السنوات الماضية على التكتل الدفاعي وانتظار فرصة للانقضاض بل كانت مواجهاته سجالا مع الريال وكان يفرض نفوذه بالاستحواذ على الكرة.
ومن أكبر حسنات فالفيردي زيادة القوة الدفاعية للبرسا حيث استقبلت شباكه 7 أهداف فقط في 17 مباراة في الليغا كما عادت فاعلية الأطراف واستعاد جوردي ألبا بالتحديد تألقه لذا لا يمكن اعتبار أن رحيل نيمار كان خبرا سيئا.
(العربي الجديد)