لاقت حملة ادعم ناديك والتي تقوم بها الهيئة العامة للرياضة في المملكة العربية السعودية، استغراب مشجعي الأندية والكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين انتقدوا الخطوة القائمة على إرسال نصية من هاتف المشجع المحمول تقوم على أثرها شركات الاتصال بحسم مبلغ 30 ريالاً شهرياً لمدة عام لتذهب إلى خزينة نادي المشجع، تحت إشراف هيئة الرياضة. وكانت الخطوة قد حصلت على دعم إعلامي منقطع النظير، تجهيزاً لها و إبرازا لمزاياها.
وكان مغردون قد ردوا على خطوة الهيئة، ممثلة الحكومة، بأن وضع رقم لدعم القضاء على الفقر والجمعيات الخيرية أجدى بكثير في دعم ناد يميل إليه مشجعه، بينما ذهب آخرون إلى أن الهيئة خانها التوقيت المناسب كون المملكة تعصف بها أزمة مالية حقيقية لمواطنيها الذين يعانون من أعباء اقتصادية لا حل لها في المدى المنظور، فيما طالب آخرون بدعم النادي بشراء تذكرة وحضور المباريات بدلاً من هذه الخطوة غير الموفقة.
فيما قال بعضهم إن هذه الخطوة تمثل حقيقة لا يمكن نكرانها بأن إعلان الهيئة عن عدد داعمي كل نادٍ وتأكيدها تفوق الهلال بنسبة مرتفعة ليس بريئاً كونه سيمهد الطريق نحو قيام الجماهير بالتحدي فيما بينها لتأكيد القوة الجماهيرية خصوصاً الأندية التي تمتلك قاعدة كبيرة: الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، حيث إن حصول ناد معين على رسائل نصيّة أكثر قد يكون مؤشراً لتفوقه الجماهيري على الأندية الأخرى. وكانت مسألة النادي الأكثر جماهيرية قد شغلت الشارع الرياضي خلال العقود الماضية.
وربط آخرون هذه الخطوة بقيام هيئة الرياضة بالانسحاب ببطء من التزاماتها المالية تجاه الأندية، الملزمة بها. حيث تسعى الهيئة إلى أن تجعل من حملة "ادعم ـ ناديك" واقعاً يجب على مشجعي النادي الاستسلام له وإلا فقد يكون المستقبل قاتماً للأندية التي تعاني جميعها من ديون والتزامات مالية كبيرة للغاية، وما زاد من المشكلة، اعتقاد المشجع أن إرسال الرسالة هو لمرة واحدة، أما حقيقة الأمر فتثبت غير ذلك، حيث إنها تسري لعام كامل منذ إسال أول رسالة نصيّة.
ولا يمكن فصل هذه الخطوة بفشل مشروع خصخصة الأندية بعد تسلم تركي آل الشيخ ملف الرياضة في البلاد والذي هدم ما تم بناؤه من قبل الرئيس الأسبق عبدالله بن مساعد بعد مشوار طويل قطعه الأخير، كاد أن يكلل بالنجاح لولا إقالته. إذ كان من المفترض تخصيص خمسة أندية بشكل كامل في 2017.
ويلوم آخرون ضعف خبرة آل الشيخ في الجانب الاستثماري أو حتى الرياضي في فشل الإيفاء بالموعد المفترض، واتخاذه لقرارات أضرت ببعض الأندية، ما جعل قراراته توصف بغير الموفقة. وكان آل الشيخ قد أعلن أن مشروع الخصخصة سيتأخر دون تحديد وقت لذلك وذلك في مؤتمر صحافي قبل أكثر من شهر.
(العربي الجديد)
اقــرأ أيضاً
وكان مغردون قد ردوا على خطوة الهيئة، ممثلة الحكومة، بأن وضع رقم لدعم القضاء على الفقر والجمعيات الخيرية أجدى بكثير في دعم ناد يميل إليه مشجعه، بينما ذهب آخرون إلى أن الهيئة خانها التوقيت المناسب كون المملكة تعصف بها أزمة مالية حقيقية لمواطنيها الذين يعانون من أعباء اقتصادية لا حل لها في المدى المنظور، فيما طالب آخرون بدعم النادي بشراء تذكرة وحضور المباريات بدلاً من هذه الخطوة غير الموفقة.
فيما قال بعضهم إن هذه الخطوة تمثل حقيقة لا يمكن نكرانها بأن إعلان الهيئة عن عدد داعمي كل نادٍ وتأكيدها تفوق الهلال بنسبة مرتفعة ليس بريئاً كونه سيمهد الطريق نحو قيام الجماهير بالتحدي فيما بينها لتأكيد القوة الجماهيرية خصوصاً الأندية التي تمتلك قاعدة كبيرة: الهلال والنصر والاتحاد والأهلي، حيث إن حصول ناد معين على رسائل نصيّة أكثر قد يكون مؤشراً لتفوقه الجماهيري على الأندية الأخرى. وكانت مسألة النادي الأكثر جماهيرية قد شغلت الشارع الرياضي خلال العقود الماضية.
وربط آخرون هذه الخطوة بقيام هيئة الرياضة بالانسحاب ببطء من التزاماتها المالية تجاه الأندية، الملزمة بها. حيث تسعى الهيئة إلى أن تجعل من حملة "ادعم ـ ناديك" واقعاً يجب على مشجعي النادي الاستسلام له وإلا فقد يكون المستقبل قاتماً للأندية التي تعاني جميعها من ديون والتزامات مالية كبيرة للغاية، وما زاد من المشكلة، اعتقاد المشجع أن إرسال الرسالة هو لمرة واحدة، أما حقيقة الأمر فتثبت غير ذلك، حيث إنها تسري لعام كامل منذ إسال أول رسالة نصيّة.
ولا يمكن فصل هذه الخطوة بفشل مشروع خصخصة الأندية بعد تسلم تركي آل الشيخ ملف الرياضة في البلاد والذي هدم ما تم بناؤه من قبل الرئيس الأسبق عبدالله بن مساعد بعد مشوار طويل قطعه الأخير، كاد أن يكلل بالنجاح لولا إقالته. إذ كان من المفترض تخصيص خمسة أندية بشكل كامل في 2017.
ويلوم آخرون ضعف خبرة آل الشيخ في الجانب الاستثماري أو حتى الرياضي في فشل الإيفاء بالموعد المفترض، واتخاذه لقرارات أضرت ببعض الأندية، ما جعل قراراته توصف بغير الموفقة. وكان آل الشيخ قد أعلن أن مشروع الخصخصة سيتأخر دون تحديد وقت لذلك وذلك في مؤتمر صحافي قبل أكثر من شهر.
(العربي الجديد)