حمّل اللاعب الدولي الجزائري سفير تايدر نفسه وزملاءه في المنتخب الجزائري مسؤولية الفشل في التأهل إلى مونديال روسيا 2018، وكذلك تراجع نتائج ومستوى المنتخب منذ فترة طويلة، كما كشف تايدر الذي يلعب لنادي بولونيا الإيطالي، في تصريحات مثيرة بخصوص ما يحدث في المنتخب الجزائري، في حوار أدلى به لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقال تايدر بشأن إقصاء الجزائر من بلوغ مونديال روسيا "الأمر المهم اليوم هو أن يتساءل اللاعبون عن دواعي الإقصاء من مونديال روسيا، من السهل جدا لوم المدرب وأطراف أخرى، لكننا من الواجب أن نتحمل مسؤولياتنا بعدهذا الإخفاق"، مضيفا "يجب علينا أن نرفع رؤوسنا سريعا لأجل تحقيق انطلاقة جديدة، ليس من الصفر ولكن من النقطة التي يجب أن نبدأ منها".
وأشرف على تدريب المنتخب الجزائري خلال التصفيات المونديالية أربعة مديرين فنيين هم: الصربي ميلوفان رايفاتس، البلجيكي جورج ليكنس، والإسباني لوكاس ألكاراز نهاية بالنجم الجزائري السابق رابح ماجر. وأنهى "المحاربون" التصفيات برصيد نقطتين فقط مقابل 4 هزائم متتالية في مجموعة ضمت أيضا الكاميرون ونيجيريا.
وتحدث تايدر عن تعيين الاتحاد الجزائري لكرة القدم رابح ماجر مديرا فنيا للمنتخب وقال "هناك الكثير من الأمور التي قيلت بهذا الخصوص، لكن هناك رئيسا للاتحاد وهو من يتخذ القرارات، ونحن كلاعبين يجب علينا قبول هذه القرارات والخيارات، وبذل أفضل ما لدينا في الملعب"، مضيفا "أعتقد أن خيار ماجر هو الأفضل والأنسب، والحل الأمثل بعث المنتخب من جديد، أوّلا لأن ماجر جزائري ويعرف جيدا خبايا الكرة الجزائرية"، و تابع "بعد سنوات طويلة قضاها بعيدا عن ملاعب الكرة، أظن بأن ماجر هو الخيار الأنسب لنا".
واستغل تايدر الفرصة للحديث عن الظروف التي غادر فيها المدير الفني الصربي السابق للمنتخب، ميلوفان رايفاتس في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام 2016، وتم وقتها تداول الكثير من الأخبار عن تورط لاعبي المنتخب في رحيله، وقال لاعب بولونيا الإيطالي "لم نلعب أي دور في إقالة رايفاتس من منصبه، هناك العديد من الأمور التي قيلت بهذا الخصوص، ولكن رئيس الاتحاد السابق هو من اتخذ قرار رحيل هذا المدير الفني والتعاقد مع آخر"، مضيفا "نحن لاعبون فقط، ومجبرون على اتباع بعض القواعد، عندما يأتي مدير فني جديد هناك من اللاعبين من يرتاح للعمل معه وهناك من لا يتحقق له ذلك".
وختم تايدر حديثه بالتأكيد على أن تأهل الجزائر إلى بطولة أمم أفريقيا المقبلة، والمرتقبة بالكاميرون عام 2019، في متناول المنتخب الجزائري، الذي كان قد افتتح التصفيات بالفوز على منتخب توغو بهدف لصفر في شهر يونيو/حزيران الماضي، على أن يلعب الجولة الثانية من التصفيات أمام غامبيا بالعاصمة بأنغولا في سبتمبر/أيلول من العام المقبل.
اقــرأ أيضاً
وقال تايدر بشأن إقصاء الجزائر من بلوغ مونديال روسيا "الأمر المهم اليوم هو أن يتساءل اللاعبون عن دواعي الإقصاء من مونديال روسيا، من السهل جدا لوم المدرب وأطراف أخرى، لكننا من الواجب أن نتحمل مسؤولياتنا بعدهذا الإخفاق"، مضيفا "يجب علينا أن نرفع رؤوسنا سريعا لأجل تحقيق انطلاقة جديدة، ليس من الصفر ولكن من النقطة التي يجب أن نبدأ منها".
وأشرف على تدريب المنتخب الجزائري خلال التصفيات المونديالية أربعة مديرين فنيين هم: الصربي ميلوفان رايفاتس، البلجيكي جورج ليكنس، والإسباني لوكاس ألكاراز نهاية بالنجم الجزائري السابق رابح ماجر. وأنهى "المحاربون" التصفيات برصيد نقطتين فقط مقابل 4 هزائم متتالية في مجموعة ضمت أيضا الكاميرون ونيجيريا.
وتحدث تايدر عن تعيين الاتحاد الجزائري لكرة القدم رابح ماجر مديرا فنيا للمنتخب وقال "هناك الكثير من الأمور التي قيلت بهذا الخصوص، لكن هناك رئيسا للاتحاد وهو من يتخذ القرارات، ونحن كلاعبين يجب علينا قبول هذه القرارات والخيارات، وبذل أفضل ما لدينا في الملعب"، مضيفا "أعتقد أن خيار ماجر هو الأفضل والأنسب، والحل الأمثل بعث المنتخب من جديد، أوّلا لأن ماجر جزائري ويعرف جيدا خبايا الكرة الجزائرية"، و تابع "بعد سنوات طويلة قضاها بعيدا عن ملاعب الكرة، أظن بأن ماجر هو الخيار الأنسب لنا".
واستغل تايدر الفرصة للحديث عن الظروف التي غادر فيها المدير الفني الصربي السابق للمنتخب، ميلوفان رايفاتس في شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام 2016، وتم وقتها تداول الكثير من الأخبار عن تورط لاعبي المنتخب في رحيله، وقال لاعب بولونيا الإيطالي "لم نلعب أي دور في إقالة رايفاتس من منصبه، هناك العديد من الأمور التي قيلت بهذا الخصوص، ولكن رئيس الاتحاد السابق هو من اتخذ قرار رحيل هذا المدير الفني والتعاقد مع آخر"، مضيفا "نحن لاعبون فقط، ومجبرون على اتباع بعض القواعد، عندما يأتي مدير فني جديد هناك من اللاعبين من يرتاح للعمل معه وهناك من لا يتحقق له ذلك".
وختم تايدر حديثه بالتأكيد على أن تأهل الجزائر إلى بطولة أمم أفريقيا المقبلة، والمرتقبة بالكاميرون عام 2019، في متناول المنتخب الجزائري، الذي كان قد افتتح التصفيات بالفوز على منتخب توغو بهدف لصفر في شهر يونيو/حزيران الماضي، على أن يلعب الجولة الثانية من التصفيات أمام غامبيا بالعاصمة بأنغولا في سبتمبر/أيلول من العام المقبل.