في بداية كلّ "ميركاتو" وموسم كروي جديد، تبدأ جماهير ليفربول في رسم الأحلام من أجل معانقة لقب الدوري الإنكليزي الممتاز، الذي غاب عنهم منذ الفوز على نادي كوينز بارك رينجرز يوم 28 إبريل/نيسان 1990 على ملعب أنفيلد، حين حصد الفريق اللقب.
منذ ذلك التاريخ فشل الريدز في حمل لقب البريميرليغ من جديد، وصلت الكثير من الأسماء إلى الفريق ولم تفلح في هذه المهمة، أنفقت الإدارة مبالغ طائلة، وباءت المحاولات بالخيبة، حتى أن القائد ستيفن جيرارد بدأ مسيرته معهم وختمها من دون هذا اللقب.
مع وصول النجم المصري محمد صلاح إلى نادي ليفربول قادماً من نادي روما بمبلغ ناهز 36 مليون جنيه إسترليني، بدأ الجميع يتحدث عن إمكانية العودة إلى اللقب من جديد، فمعه وصل رقم التعاقدات إلى ما يقارب 950 مليون جينه إسترليني، ومع ضم لاعبين آخرين في الميركاتو الحالي، فإن الرقم سيتجاوز مليار جنيه إسترليني.
منذ عام 1992 بدأ ليفربول سلسلة التعاقدات، فضم الكثير من الأسماء على غرار بول ستيورات من توتنهام مقابل 2.3 مليون جنيه إسترليني، إضافة إلى ديفيد جيمس مقابل مليون جنيه إسترليني وصفقات أخرى.
وتوالت السنوات بعد ذلك، فضم الفريق مثلاً عام 1995 ستان كوليموري مقابل 8.5 مليون جنيه إسترليني، ثم تعاقد مع إيميل هيسكي مقابل 11 مليون جنيه إسترليني سنة 1997، وبعدها استقدم سامي هيبيا مقابل 2.5 مليون جنيه إسترليني، ووصل بعدها تشابي ألونسو ولويس غارسيا وآخرين وبقي ليفربول عاجزاً عن تحقيق اللقب.
في سنة 2007 وصل فرناندو توريس إلى ليفربول مقابل 20.2 مليون جنيه إسترليني، ورغم تسجيله كماً هائلاً من الأهداف إلا أنه لم ينجح في تحقيق اللقب، وبعدها تعاقد الفريق عام 2008 مع روبي كين مقابل 19 مليون جنيه إسترليني وألبرتو أكويلاني مقابل 17.1 مليون جنيه إسترليني.
ولم تتوقف تعاقدات ليفربول عند هذا الحد، ففي سنة 2010 ضمت الإدارة مع آندي كارول مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، والذي بات أغلى صفقة في تاريخ النادي، ثم استقدم الفريق المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز مقابل 22.8 مليون جنيه إسترليني في العام نفسه، وهكذا استمرت الأمور على حالها حتى عام 2015 حين انضم كريستيان بنتيكي مقابل 32.5 مليون جنيه إسترليني لكنه فشل في مساعدة الفريق.
وفي الموسم الماضي ضم المدرب الألماني يورغن كلوب مجموعة من اللاعبين أبرزهم ساديو ماني مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، لكن الفريق لم ينجح في مهمة حمل لقب الدوري، لكن في الوقت الحالي مع وجود اللاعب السنغالي والبرازيليان فيليب كوتينيو وروبرتو فيرمينيو، والمصري محمد صلاح وإمكانية وصول الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ فإن الحلم قد يصبح حقيقة.
(العربي الجديد)
منذ ذلك التاريخ فشل الريدز في حمل لقب البريميرليغ من جديد، وصلت الكثير من الأسماء إلى الفريق ولم تفلح في هذه المهمة، أنفقت الإدارة مبالغ طائلة، وباءت المحاولات بالخيبة، حتى أن القائد ستيفن جيرارد بدأ مسيرته معهم وختمها من دون هذا اللقب.
مع وصول النجم المصري محمد صلاح إلى نادي ليفربول قادماً من نادي روما بمبلغ ناهز 36 مليون جنيه إسترليني، بدأ الجميع يتحدث عن إمكانية العودة إلى اللقب من جديد، فمعه وصل رقم التعاقدات إلى ما يقارب 950 مليون جينه إسترليني، ومع ضم لاعبين آخرين في الميركاتو الحالي، فإن الرقم سيتجاوز مليار جنيه إسترليني.
منذ عام 1992 بدأ ليفربول سلسلة التعاقدات، فضم الكثير من الأسماء على غرار بول ستيورات من توتنهام مقابل 2.3 مليون جنيه إسترليني، إضافة إلى ديفيد جيمس مقابل مليون جنيه إسترليني وصفقات أخرى.
وتوالت السنوات بعد ذلك، فضم الفريق مثلاً عام 1995 ستان كوليموري مقابل 8.5 مليون جنيه إسترليني، ثم تعاقد مع إيميل هيسكي مقابل 11 مليون جنيه إسترليني سنة 1997، وبعدها استقدم سامي هيبيا مقابل 2.5 مليون جنيه إسترليني، ووصل بعدها تشابي ألونسو ولويس غارسيا وآخرين وبقي ليفربول عاجزاً عن تحقيق اللقب.
في سنة 2007 وصل فرناندو توريس إلى ليفربول مقابل 20.2 مليون جنيه إسترليني، ورغم تسجيله كماً هائلاً من الأهداف إلا أنه لم ينجح في تحقيق اللقب، وبعدها تعاقد الفريق عام 2008 مع روبي كين مقابل 19 مليون جنيه إسترليني وألبرتو أكويلاني مقابل 17.1 مليون جنيه إسترليني.
ولم تتوقف تعاقدات ليفربول عند هذا الحد، ففي سنة 2010 ضمت الإدارة مع آندي كارول مقابل 35 مليون جنيه إسترليني، والذي بات أغلى صفقة في تاريخ النادي، ثم استقدم الفريق المهاجم الأوروغوياني لويس سواريز مقابل 22.8 مليون جنيه إسترليني في العام نفسه، وهكذا استمرت الأمور على حالها حتى عام 2015 حين انضم كريستيان بنتيكي مقابل 32.5 مليون جنيه إسترليني لكنه فشل في مساعدة الفريق.
وفي الموسم الماضي ضم المدرب الألماني يورغن كلوب مجموعة من اللاعبين أبرزهم ساديو ماني مقابل 30 مليون جنيه إسترليني، لكن الفريق لم ينجح في مهمة حمل لقب الدوري، لكن في الوقت الحالي مع وجود اللاعب السنغالي والبرازيليان فيليب كوتينيو وروبرتو فيرمينيو، والمصري محمد صلاح وإمكانية وصول الغابوني بيير إيمريك أوباميانغ فإن الحلم قد يصبح حقيقة.
(العربي الجديد)