ركزت وسائل الإعلام الرياضية على المباراة الأخيرة في الموسم الكروي الأوروبي، والتي تجمع ريال مدريد ويوفنتوس في نهائي دوري الأبطال، والتي يسعى خلالها المخضرم، جيانلويجي بوفون، للفوز بالبطولة الكبرى الوحيدة التي تنقصه في مسيرته الكروية، ولكنه يخشى أيضا اللعنة التي ألمت بكثير من الأساطير وحرمتهم من رفع "ذات الأذنين" حتى نهاية مسيرتهم.
مارادونا
حقق مارادونا العديد من الألقاب المحلية مع برشلونة ونابولي، ونجح في التأهل إلى البطولة في موسم 1987/1988، ولكنه واجه أحد أفضل أجيال ريال مدريد، والذي اشتهر وقتها باسم (لا كينتا ديل بويتري)، لينتهي حلمه مبكرا، ويودع المنافسات من الدور الأول، ويعتزل دون الاقتراب من حلم رفع الكأس.
رونالدو نازاريو
كانت مسيرة الظاهرة البرازيلي رونالدو مميزة على صعيد الفرق التي دافع عن ألوان قميصها ومع منتخب بلاده، وكان دائما قريبا من حلم لقب "التشامبيونز"، ولكن شبح الإصابات داهمه في أكثر من مناسبة مع إنتر ميلان، وتوقف حلمه مع ريال مدريد عند محطة يوفنتوس.
روبرتو باجيو
لعب الأسطورة الإيطالي مع فرق يوفنتوس وميلان وإنتر، في أفضل فترات الكرة الإيطالية، ولكنه أنهى مسيرته دون التتويج باللقب القاري الأهم في عالم كرة القدم على صعيد الفرق، بل وأنهى مسيرته دون الوصول لنهائي هذه البطولة من الأساس، ولم يمنعه ذلك من أن يحتل مكانه بين أساطير الساحرة المستديرة.
زلاتان إبراهيموفيتش
يواصل النجم السويدي المخضرم، زلاتان إبراهيموفيتش، البحث عن اللقب القاري، الذي فشل في قنصه خلال مسيرة طويلة، مر خلالها بأندية يوفنتوس وميلان وانتر الإيطالية
وبرشلونة الإسباني وأياكس الهولندي ومانشستر يونايتد الإنكليزي، وقد يواصل المحاولة في الفترة القادمة بعد العودة من الإصابة الخطيرة التي ألمت به، والتي تبعده عن الملاعب 6 أشهر على أقل تقدير.
روماريو
كان أحد أهم نجوم البرسا في فترة التسعينيات، وحقق العديد من البطولات المحلية مع الفريق الكتالوني، وخاض نهائي البطولة القارية في عام 1994 ضد ميلان، والذي كان يقوده وقتها فابيو كابيلو، وكان يمر بإحدى أزهى فتراته، لينتهي اللقاء بفوز إيطالي كبير برباعية نظيفة، ويضيع معه حلم النجم البرازيلي في تحقيق هذا اللقب.
إريك كانتونا
كان أحد أبرز المهاجمين الذين مروا على مانشستر يونايتد الإنكليزي، ولكنه أنهى مسيرته مع الفريق قبل وصول "الشياطين الحمر" إلى نهائي البطولة لمواجهة بايرن ميونخ في موسم 1998/1999، والذي حقق خلاله رجال أليكس فيرغسون اللقب الثاني في تاريخهم بفوز 2-1.
توتي
قبل أيام أعلن الأسطورة الإيطالي فرانشيسكو توتي، إنهاء المسيرة مع روما الإيطالي، الذي فشل معه في تحقيق اللقب القاري، وحاول في كثير من النسخ الوصول بعيدا في "التشامبيونز"، ولكن مساعيه باءت بالفشل، ليقترب "قيصر روما" من إنهاء المسيرة دون التتوج بالذهب الأوروبي، ليضمه إلى إنجازاته مع منتخب بلاده.
لوثر ماتيوس
خاض ماتيوس نهائي دوري الأبطال أمام مانشستر يونايتد في عام 99 على الكامب نو، وخسره بهدفين مقابل واحد، وخرج من ربع النهائي في البطولة عام 87 أمام ريال مدريد، وفشل في حصد اللقب خلال مسيرته، بالرغم من كونه أحد أفضل نجوم الكرة الألمانية عبر تاريخها.
(العربي الجديد)