عاد فريق مانشستر يونايتد من ملعب تشيلسي بفوز مهم وغال (2 – 1)، وذلك بعد انتفاضة هجومية في الشوط الثاني بقيادة المهاجم الفرنسي أنطوني مارسيال، الذي سجل هدفي الفوز ومنح مورينيو ثلاث نقاط في غاية الأهمية أنقذته من الإقالة ربما.
دخل فريق تشيلسي المباراة بطريقة أفضل من مانشستر يونايتد وتفوق عليه بالأداء وحسن الانتشار وصناعة الفرص. فيما ظهر فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو كالعادة بأداء متواضع ورتابة كبيرة على أرض الملعب، الأمر الذي جعل "البلوز" يتفوق في كل شيء تقريباً دون الوصول إلى المرمى بشكل كبير وتهديد مرمى الحارس دي خيا كثيراً.
ونجح تشيلسي في ترجمة أفضليته المطلقة في الشوط الأول، عبر تسجيل هدف التقدم عن طريق روديغير الذي تابع ركلة ركنية برأسه إلى الشباك مباشرةً. وحافظ تشيلسي على تقدمه حتى نهاية أول 45 دقيقة وسط ضياع كبير من لاعبي فريق مانشستر يونايتد، وعجز تكتيكي لمورينيو أمام المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري في ملعب "ستامفورد بريدج".
في الشوط الثاني دخل فريق مانشستر يونايتد بأداء مختلف، وخصوصاً من الفرنسي أنطوني مارسيال الذي يعود له الفضل في تحقيق الانتصار التاريخي. ضغط مانشستر يونايتد منذ بداية الشوط الثاني وهاجم عبر الأطراف بحثاً عن هدف التعادل أولاً. وفعلاً نال ما أراده عند الدقيقة 55 عن طريق مارسيال، الذي تابع كرة عرضية داخل منطقة الجزاء بقدمه نحو الشباك مباشرةً.
ولم يكتفِ "يونايتد" بهدف التعادل، بل تابع ضغطه واستغل سوء حالة تشيلسي وتراجعه الواضح في الشوط الثاني، لينجح في هز الشباك للمرة الثانية في المباراة عن طريق مارسيال أيضاً في الدقيقة 73، ليقلب الطاولة رأساً على عقب أمام جماهير ملعب "ستامفورد بريدج" المذهولة.
وبهذا الفوز أنقذ مارسيال رأس مورينيو من الإقالة، ورد المدرب البرتغالي على كل الانتقادات التي طالته مؤخراً بسبب النتائج السلبية لفريق "الشياطين الحُمر"، فيما تعرض المدرب الإيطالي ماوريسيو ساري لخسارته الأولى على أرضه وبين جماهيره في موسم 2018-2019.