اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بعد انتهاء مباراة الترجي التونسي ونظيره بريميرو دي أوغستو الأنغولي، وذلك بعدما شهدت أحداثاً دراماتيكية في أرضية الملعب وخارجه.
الترجي قلب الطاولة
كان الترجي قد خسر خارج أرضه بهدفٍ دون مقابل قبل أن يجد نفسه في رادس متأخراً في النتيجة مبكراً، لكنه استفاق وعادل الكفة ثم سجل الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الأول.
وارتكب الحارس رامي الجريدي خطأ فادحاً دفع الجماهير لانتقاده بعدما أساء التعامل مع ضربة حرة لعبت صوب مرماه، لتصبح النتيجة 2-2، ليغدو الترجي قريباً من مغادرة البطولة، إلا أن إصرار الفريق التونسي أعاده إلى من جديد إلى الأجواء بتسجيله هدفين قاداه إلى النهائي مرة أخرى بعد سنواتٍ من الغياب.
التحكيم يثير الجدل
أثار حكم المباراة جاني سكازوي جدلاً كبيراً خلال مباراة نصف النهائي بسبب العديد من القرارات التي اتخذها، والتي قسمت الجماهير.
في البداية اعتبرت بعض الجماهير أن الترجي لم يكن يستحق التأهل بسبب إلغاء الحكم سيكازوي لهدف صحيح للزوار، بعدما فشل الحارس رامي الجريدي في التقاط الكرة، لتدخل مرماه من دون أن يحتك بأحد، بطريقة غريبة.
من جانب آخر ردّ آخرون أن إلغاء الهدف كان قراراً غير صائبٍ من الحكم، لكن الأخير حرم الترجي من ركلة جزاء في الشوط الأول بعد تدخل الحارس على لاعب فريقهم داخل منطقة الجزاء، إضافة لعدم رفع بطاقة حمراء بوجه مدافع بريميرو.
انتقاداتٌ للجريدي
تعرض الحارس رامي الجريدي لانتقادات لاذعة وسخرية كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما أساء التصدي للكرة بهدف بريميرو الأول لترتد الكرة منه، ومن ثم قام بخطأ كارثي بالهدف الثاني حين حاول إبعاد الكرة ليفشل في إصابتها وتهزّ شباكه، إضافة إلى ما حصل معه في الهدف الملغى والذي كان سيقضي على آمال الترجي في الصعود إلى النهائي.
أعمال شغب وتدخل الأمنشهدت المباراة بعض أعمال الشغب في مدرجات ملعب رادس بسبب الشماريخ وبعض الجماهير التي خرجت عن النص، ليتدخل الأمن ويحاول شجب بعض الشباب الذين قد يكلفون الترجي كثيراً في حال قرر الاتحاد الأفريقي اتخاذ عقوبات بحق فريقهم.