وكان براندت قد برز بشدة مع فريقه في الدوري الألماني لينتزع مقعداً في تشكيلة منتخب "المانشافت" التي خاضت مونديال 2018 في روسيا، على حساب ليروي سانيه، نجم مانشستر سيتي، الذي وجه الكثيرون انتقادات حادة لمدرب منتخب ألمانيا يواخيم لوف بسبب عدم ضمه له في قائمة كأس العالم.
ويدين محمد صلاح، الذي انتقل في النهاية إلى ملعب "أنفيلد" مقابل 36 مليون جنيه إسترليني تقريباً، إلى مسؤولي الصفقات الجديدة في إدارة "الريدز" الذين تمكنوا في النهاية من تحويل أنظار كلوب من براندت إلى نجم روما الإيطالي السابق، الذي أثبت صحة رأيهم بتسجيله 44 هدفاً في 52 مباراة بقميص الفريق الإنكليزي وفوزه بجائزة "بوشكاش" لأفضل هدف.
كما أن براندت نفسه له الفضل في إتمام صفقة صلاح، كاشفا أنه لم يكن يريد الرحيل والمخاطرة بعدم استدعاء لوف له في المونديال، حيث قال اللاعب وقتها لصحيفة (كيكر) الألمانية "عقلي وإحساسي الداخلي ينبئاني بأن وقت الرحيل لم يحن بعد. أنا بحاجة لأن أثبت أقدامي أولاً في ليفركوزن. لأنه إذا انتقلت إلى ناد أكبر في العام الذي يسبق كأس العالم، فأنت تخاطر بحاجتك للوقت أولا كي تتأقلم، ما يعني لعب مباريات أقل".