هل يعيش كونتي أيامه الأخيرة مع تشيلسي؟ (Getty)
طالب المدرب الإيطالي أنطونيو كونتي بمساندة إدارة فريق تشيلسي له، وخصوصاً رئيس النادي، الروسي رومان أبراموفيتش، وهو الأمر الذي ذكر الجميع بأسماء تدريبية سابقة رفعت الصوت عالياً في السابق وانتهى بها المطاف عبر الإقالة من فريق "البلوز".
وانتقد كونتي سياسة الفريق خلال سوق الانتقالات الشتوية الأخيرة وقارنها بما فعله فريقا مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد. كما أشار المدرب الإيطالي إلى ضرورة الاهتمام بالشباب بدلاً من إنفاق مبالغ مالية باهظة لشراء اللاعبين، وكأنه يوجه رسالة مباشرةً لرئيس تشيلسي، رومان أبراموفيتش.
وبهذه التصريحات يُذكر كونتي جماهير كرة القدم بالمدربين الذين سبقوه على الاعتراض وأنهوا مشوارهم في فريق تشيلسي عبر الإقصاء من الرئيس، وهم البرتغالي جوزيه مورينيو، الإسباني رافاييل بينيتيز، البرتغالي أندري فياس بواش والإيطالي كارلو أنشيلوتي.
ففي عام 2015، انتقد مورينيو الطاقم الطبي لفريق تشيلسي، وهو الأمر الذي أزعج بعض اللاعبين وخصوصاً البلجيكي إدين هازارد، ليتحول الأمر بعد ذلك إلى ما يُشبه الانقلاب على المدرب البرتغالي، والذي انتهى بإقالته من الفريق قبل نهاية الموسم.
وفي عام 2013، انتقد المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز إدارة تشيلسي والجمهور، واتهم الجميع بعدم مساندته خلال فترة تواجده كمدرب. وكانت جماهير "البلوز" هاجمت بينيتيز كثيراً خلال الموسم، لترتفع وتيرة الانتقادات ويرحل المدرب الإسباني مع نهاية الموسم.
وكذلك الأمر بالنسبة للمدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي أقبل من منصبه بعد 12 شهراً فقط من تحقيق الثنائية لفريق تشيلسي، وذلك بسب تردي النتائج وانهيار الفريق في المركز الثاني خلف مانشستر يونايتد المتصدر. وكان أنشيلوتي أقيل بعد المؤتمر الصحافي الخاص بمباراة فريقه ضد إيفرتون والتي خسرها آنذاك بهدف نظيف.
(العربي الجديد)
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في رياضة
