هزم الريان القطري نظيره الهلال السعودي في الجولة الرابعة من دور مجموعات دوري أبطال آسيا، بهدفين لواحد، بعدما استغل الفرص التي أتيحت له، ولعب بواقعية كبيرة.
ويعتبر هذا الانتصار تاريخياً، فهو الأول للريان على نظيره الهلال في ست مباريات، إذ كان قد خسر في أربع مناسبات وتعادل مرة واحدة.
تفوقٌ من علامة الجزاء
مع انطلاق دقائق الشوط الأول حاول الهلال أن يشكل خطورة على مرمى أصحاب الأرض لكن الأمور بقيت هادئة نسبياً حتى الدقيقة الثانية عشرة، حين طالب لاعبو الفريق السعودي بركلة جزاء بحجة عرقلة فلاته داخل المنطقة من قبل اللاعب عمر باري، لكن الحكم رفض إطلاق صافرته، وتكرر السيناريو عينه في الدقيقة 15 حين تدخل الزوري علي حمد الله داخل المنطقة لكن قاضي الميدان رفض ثانية إعطاء ضربة جزاء.
ضغط بعدها الهلال محاولاً افتتاح باب التسجيل وسط تراجع لأصحاب الأرض، لكنه لم يفلح في ذلك أبداً، قبل أن ينتفض الأخير في الدقائق الخمس الأخيرة ويسجل الهدف الأول، حين تعرض حمد الله لعرقلة داخل المنطقة من الخلف وسقط على الأرض، ليتحصل الريان على ضربة جزاء نفذها اللاعب ذاته، الذي تعرض للعرقلة (عبد الرزاق حمد الله).
الريان يقتل المباراة
ورغم تأخر الهلال في الشوط الأول، لم ينجح الفريق السعودي في تغيير الأمور في الشوط الثاني، وانتقدت الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي دخول ياسر القحطاني ووجود محمد الشلهوب معاً في أرضية الميدان، خاصة أنهما تقدما بالعمر بشكل كبير، لينجح بعدها الريان في تعزيز النتيجة بهدفٍ ثانٍ عن طريق رودريغو تاباتا في شباك الحارس المخضرم علي الحبسي، على إثر تمريرة من زميله حمد الله الذي تألق بشكلٍ لافت.
ووسط تشجيع الجماهير القطرية في المدرجات استطاع نادي الريان أن يحافظ على تفوقه بفضل تمركز لاعبيه الصحيح، فيما لم ينفع استحواذ لاعبي الهلال على الكرة، بالرغم من أن هدفهم الوحيد جاء عن طريق ياسر القحطاني في آخر أنفاس اللقاء من علامة الجزاء.
ورفع الريان رصيده إلى ست نقاط، فيما تجمّد رصيد الهلال عن حاجز النقطتين، ليبقى في المركز الأخير بالمجموعة وسط حسرة كبيرة لجماهيره.
ويعتبر هذا الانتصار تاريخياً، فهو الأول للريان على نظيره الهلال في ست مباريات، إذ كان قد خسر في أربع مناسبات وتعادل مرة واحدة.
تفوقٌ من علامة الجزاء
مع انطلاق دقائق الشوط الأول حاول الهلال أن يشكل خطورة على مرمى أصحاب الأرض لكن الأمور بقيت هادئة نسبياً حتى الدقيقة الثانية عشرة، حين طالب لاعبو الفريق السعودي بركلة جزاء بحجة عرقلة فلاته داخل المنطقة من قبل اللاعب عمر باري، لكن الحكم رفض إطلاق صافرته، وتكرر السيناريو عينه في الدقيقة 15 حين تدخل الزوري علي حمد الله داخل المنطقة لكن قاضي الميدان رفض ثانية إعطاء ضربة جزاء.
ضغط بعدها الهلال محاولاً افتتاح باب التسجيل وسط تراجع لأصحاب الأرض، لكنه لم يفلح في ذلك أبداً، قبل أن ينتفض الأخير في الدقائق الخمس الأخيرة ويسجل الهدف الأول، حين تعرض حمد الله لعرقلة داخل المنطقة من الخلف وسقط على الأرض، ليتحصل الريان على ضربة جزاء نفذها اللاعب ذاته، الذي تعرض للعرقلة (عبد الرزاق حمد الله).
الريان يقتل المباراة
ورغم تأخر الهلال في الشوط الأول، لم ينجح الفريق السعودي في تغيير الأمور في الشوط الثاني، وانتقدت الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي دخول ياسر القحطاني ووجود محمد الشلهوب معاً في أرضية الميدان، خاصة أنهما تقدما بالعمر بشكل كبير، لينجح بعدها الريان في تعزيز النتيجة بهدفٍ ثانٍ عن طريق رودريغو تاباتا في شباك الحارس المخضرم علي الحبسي، على إثر تمريرة من زميله حمد الله الذي تألق بشكلٍ لافت.
ووسط تشجيع الجماهير القطرية في المدرجات استطاع نادي الريان أن يحافظ على تفوقه بفضل تمركز لاعبيه الصحيح، فيما لم ينفع استحواذ لاعبي الهلال على الكرة، بالرغم من أن هدفهم الوحيد جاء عن طريق ياسر القحطاني في آخر أنفاس اللقاء من علامة الجزاء.
ورفع الريان رصيده إلى ست نقاط، فيما تجمّد رصيد الهلال عن حاجز النقطتين، ليبقى في المركز الأخير بالمجموعة وسط حسرة كبيرة لجماهيره.