كرم لاعبو فريق روما الإيطالي جماهير ليفربول بطريقة إنسانية رائعة بعد وصولهم إلى المدينة قبل القمة الأوروبية المرتقبة مساء اليوم في إطار ذهاب نصف نهائي دوري الأبطال، وذلك عبر تكريم ضحايا حادثة هيلزبروه في عام 1989.
ويُعتبر تاريخ 15 إبريل/نيسان من عام 1989، يوماً مأساوياً لجمهور ليفربول بسبب حادثة التدافع التي حصلت في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي بين ليفربول وفريق شيفيلد يونايتد، إذ تسبب التدافع الجماهيري إلى كسر السياج الفاصل في المدرجات ووفاة حوالي 96 مشجعاً من ليفربول وجرح حوالي 766 شخصاً آنذاك.
وفي هذا الإطار لفت لاعبو فريق روما الأنظار بعد وصوله إلى مدينة ليفربول تحضيراً للمباراة نصف النهائية في دوري أبطال أوروبا، وذلك بعد زيارتهم الضريح الخاص بالضحايا الـ 96 الذي سقطوا في هذا اليوم المأساوي الذي غيّر الكثير في كرة القدم الإنكليزية.
وفعلاً قدم قائد الفريق الإيطالي دانييلي دي روسي إكليلا من الورد باسم الفريق وإدارته، تعبيراً عن تضامنهم مع جماهير فريق ليفربول وكل عائلات الضحايا الذين سقطوا في يوم المجزرة، كما وقف اللاعبون دقيقة صمت في لفتة إنسانية مُميزة من الفريق الإيطالي.
يُذكر أن روما يتحضر لخوض أول نصف نهائي له في دوري أبطال أوروبا منذ سنوات طويلة، وذلك بعد أن أطاح العملاق "الكتالوني" في الدور ربع النهائي عن جدارة واستحقاق، إثر قلبه تأخره ذهاباً (4 – 1) إلى فوز تاريخي في ملعب "الأولمبيكو" بثلاثة أهداف نظيفة.
(العربي الجديد)