يكثف الاتحاد الجزائري لكرة القدم جهوده للحصول على خدمات مدرب المنتخب المغربي الفرنسي هيرفي رينار، إذ يسعى الاتحاد للاتفاق معه بشكل سريع ليتولى تدريب المنتخب الجزائري خلفا للمدرب المقال رابح ماجر.
وكشفت تقارير إعلامية جزائرية، أن الاتحاد الجزائري، أوفد ربوح حداد نائب رئيس الاتحاد لإنهاء الاتفاق مع رينار في العاصمة الروسية موسكو، على هامش كأس العالم الجاري حاليا.
وجاءت هذه الخطوة من الاتحاد الجزائري بإرسال النائب الأول للرئيس خير الدين زطشي، بحكم العلاقة الطيبة بين الرجلين، إذ سبق للمدرب الفرنسي أن عمل في وقت سابق مدرباً لنادي اتحاد العاصمة، الذي كان يترأسه وقتها ربوح حداد، حيث ظلت العلاقة طيبة بين الطرفين، خاصة أن النادي الجزائري قد سمح لمدربه بالعودة لتدريب المنتخب الزامبي، وفك الارتباط معه من دون أية ملاحظات.
وكشفت تقارير إعلامية جزائرية، أن الاتحاد الجزائري، أوفد ربوح حداد نائب رئيس الاتحاد لإنهاء الاتفاق مع رينار في العاصمة الروسية موسكو، على هامش كأس العالم الجاري حاليا.
وجاءت هذه الخطوة من الاتحاد الجزائري بإرسال النائب الأول للرئيس خير الدين زطشي، بحكم العلاقة الطيبة بين الرجلين، إذ سبق للمدرب الفرنسي أن عمل في وقت سابق مدرباً لنادي اتحاد العاصمة، الذي كان يترأسه وقتها ربوح حداد، حيث ظلت العلاقة طيبة بين الطرفين، خاصة أن النادي الجزائري قد سمح لمدربه بالعودة لتدريب المنتخب الزامبي، وفك الارتباط معه من دون أية ملاحظات.
وفي السياق نفسه، تسببت تغريدة نشرها المدرب الفرنسي على حسابه الرسمي في موقع تويتر الكثير من الجدل، حيث قدم من خلالها شكره للطاقم الفني الذي عمل معه، مبديا سعادته البالغة بالعمل معهم، ومثمنا العمل الكبير الذي قدمه الجميع، وجاءت هذه الخطوة، لتضاف إلى العديد من التلميحات السابقة منه، ومن رئيس الاتحاد المغربي، وتفتح باب رحيل رينار من الإدارة الفنية لأسود الأطلس، وتفتح باب الشائعات لانتقاله لتدريب المنتخب الجزائري.
وكان رينار قد فضّل البقاء في روسيا بعد إقصائه برفقة المنتخب المغربي من دوري المجموعات، بعد أن حل رفاق المتألق نور الدين أمرابط في المركز الأخير بنقطة واحدة في مجموعة ضمت كلا من إسبانيا، البرتغال وإيران.
وصرح رينار في وقت سابق، أنه فضل البقاء في روسيا، من أجل متابعة بقية أدوار كأس العالم، وذلك بغية التعلم وكسب المزيد من الخبرة.