ينطلق الدوري الإيطالي، اليوم، وسط أجواء من الحزن تلف الشارع بأكمله إثر سقوط جسرٍ في مدينة جنوى ووفاة 39 شخصاً والعديد من الجرحى.
ويترقب الجميع في إيطاليا انطلاق الموسم الجديد الذي يبدو مثيراً للغاية بعدما دعمت الأندية هناك صفوفها بشكلٍ كبير، مع العلم أن يوفنتوس يبقى الأقوى وصاحب الحظ الأوفر للظفر باللقب مرة أخرى، خاصة بعد ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
يوفنتوس مخيف
هو التعبير الأفضل للحديث عن يوفنتوس هذا الموسم، فريقٌ مخيف للخصوم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. تشكيلة المدرب ماسمليانو أليغري، باتت تضم أفضل لاعب في العالم 5 مرات، صاحب الأهداف الغزيرة في السنوات الماضية مع ريال مدريد، أي البرتغالي كريستيانو رونالدو، القادم إلى مدينة تورينو لكتابة تاريخٍ جديد.
قدوم رونالدو إلى يوفنتوس سيكون له أثرٌ إيجابي على يوفنتوس بشكلٍ خاص والدوري الإيطالي عامة، وذلك بسبب قيمته الكبيرة وتسليط وسائل الإعلام الأضواء عليه.
يوفنتوس استطاع المحافظة على أبرز عناصره التي أبدت رغبة في البقاء بعد وصول صاروخ ماديرا إلى شمال إيطاليا، هناك الأرجنتيني باولو ديبالا إلى جانب ميراليم بيانيتش جاهزان لتقديم يد العون من أجل متابعة الهيمنة المحلية، كما أن عودة ليوناردو بونوتشي إلى الفريق ستُشكل إضافة كبيرة للعب إلى جانب جورجيو كيليني، خاصة مع تقدم بارزاغلي بالسن، فيما يتوجب على الحارس البولندي فويتشيك شتشيسني الظهور بمستوى مميز لتغطية الفجوة التي خلفها رحيل الأسطورة جيانلويجي بوفون إلى باريس سان جيرمان، وإلا سيجد نفسه على مقاعد البدلاء، خاصة في ظل جاهزية الحارس بيرين الوافد من نادي جنوى.
على الورق كلّ الأمور تصب في مصلحة يوفنتوس الذي تخلى عن مهاجمه الأرجنتيني غونزالو إيغوايين لصالح ميلان، لكن أسلحته الهجومية المتعددة قادرة على تقديم الإفادة، لا سيما بتواجد البرازيلي دوغلاس كوستا، لاعب بايرن ميونخ السابق، وكذلك الموهبة الإيطالية بيرنارديسكي، إضافة لكلّ من غواردادو وكذلك الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، ودعم خط الوسط باللاعب الألماني إيمري تشان من نادي ليفربول، ومركز الظهير الأيمن بالبرتغالي جواو كانسيلو من نادي فالنسيا الإسباني.
إنتر وسباليتي
يرى الجميع في إيطاليا حالياً أن نادي إنتر ميلان سيكون منافساً جدياً على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم بعد سنوات من الغياب، وستكون المهمة صعبة على عاتق المدرب لوتشانو سباليتي، لكن الأمور مع الصفقات الجديدة والمحافظة على شكل الفريق خلال الموسم كانت الأهم بالرغم من الفشل في ضم كلّ من أرتورو فيدال الذي رحل إلى برشلونة ولوكا مودريتش الذي بقي في ريال مدريد.
تخلّص إنتر من لاعبين كثر على غرار إيدير وبيابياني وكوندوغبيا ودافيدي سانتون وآخرين، لكنه ضم مجموعة من اللاعبين القادرين على تقديم الإفادة، وعلى رأسهم رادجا ناينغولان من نادي روما، مقابل 40.50 مليون جنيه إسترليني، إضافة لسيمي فيرساليكو معاراً من أتلتيكو مدريد، وكيتا بالدي وستيفان دي فريج وكوادو أسامواه والأرجنتيني المميز الشاب لوتارو مارتينيز.
ميلان المتجدد
في الفترة الماضية ظن الجميع أن موسم ميلان الحالي سيكون كارثياً بعد الفشل الإداري مع الصيني يونغ هونغ لي وفشله في تسديد الدفعات المستحقة لمصرف إيليوت الأميركي، لكن مع وضع الأخير يده على النادي، عادت الحياة إلى الروسونيري الساعي للعب دور مهم من جديد بين كبار إيطاليا وأوروبا.
مع وصول ليوناردو إلى ميلان وتوليه مهمة الميركاتو أبرم العديد من الصفقات المهمة، وهو الذي تراه جماهير ميلان أبرزها، خاصة أنه استطاع إقناع أسطورة الفريق باولو مالديني بشغل منصب مهم أيضاً في الإدارة الجديدة.
حسّن ليوناردو وضع ميلان بضمه المهاجم الأرجنتيني غونزاليو إيغوايين من يوفنتوس، والمدافع كالدارا أحد أهم قلوب الدفاع في إيطاليا، ثم تعاقد مع باكايوكو من تشلسي، وكلّ من المهاجم الإسباني صامويل كاستييخو ولاعب الوسط الأوروغوياني دييغو لاكسالت، وقبلها كان قد ضم الكرواتيان ألين هاليلوفيتش وإيفان سترينيتش وكذلك الحارس المخضرم الإسباني بيبي رينا.
في المقابل تخلّص ميلان مع مدربه جينارو غاتوزو من لاعبين كثر، على غرار نيكولا كالينيتش الذي انتقل إلى أتلتيكو مدريد، وأعار أندريه سيلفا مع أحقية الشراء لإشبيلية، وباع لوكاتيلي لساسولو وأنتونيلي لإمبولي ولابادولا لجنوى وكارلوس باكا لفياريال، فيما قرر بونوتشي العودة إلى يوفنتوس.
هذه الصفقات مع الأسماء الموجودة أمثال الحارس جيانلويجي دوناروما وقائد الفريق الجديد المدافع أليساندرو رومانيولي، والإسباني سوسو والتركي هاكان تشالهان أوغلو وكذلك بونافانتورا والشاب الواعد باتريك كوتروني وفرانك كيسي وآخرين، قادرة على تقديم الإفادة للفريق في الموسم الحالي.
ترك ماروسيو ساري تدريب نادي نابولي وانتقل إلى لندن للإشراف على تشلسي، وجاء بدلاً منه المخضرم الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي عاد إلى الكالتشيو بعدما كان قد غادره قبل عدة سنوات حين كان مع ميلان.
يعلم كارلو أن المهمة في الجنوب الإيطالي ستكون في الموسم الحالي أصعب بعدما دعمت معظم الأندية صفوفها، فأبرز صفقات الميركاتو الحالي كانت اللاعب المميز سيموني فيردي من بولونيا، إضافة لفابيان رويز من ريال بيتيس الإسباني، وكيفين مالكويت من نادي ليل الفرنسي، وكذلك الحارس المميز الكولومبي أوسبينال القادم من نادي أرسنال الإنكليزي.
فقد أنشيلوتي لاعباً واحداً مهماً في التشكيلة وهو الإيطالي جورجينيو الذي التحق بساري في تشلسي، لكنه سيسعى لتجاوز الأمر والاعتماد على الأسماء الحالية من أجل إفراح الجماهير التي تحلم بلقب الدوري الأول منذ حقبة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا.
قطبا العاصمة
مونشي يعمل على طريقته الخاصة في روما إلى جانب المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو، ويحاولان بناء فريقهما الخاص من أجل المنافسة وإفراح جماهير الذئاب، والتي لم تكن سعيدة في الموسمين الأخيرين، لا سيما بعد التخلي عن محمد صلاح لصالح ليفربول في الميركاتو الصيفي الماضي، ومن ثم رحيل الحارس البرازيل أليسون بيكر إلى الريدز أيضاً، وانتقال رادجا ناينغولان إلى إنتر.
اقــرأ أيضاً
حاول مونشي ضم البرازيلي مالكوم، لكن الأخير فاجأ الجميع وانتقل إلى برشلونة الإسباني، هذا الأمر لم يدفع الرجل المميز للاستسلام، إذ ضم اللاعب المتوج بلقب كأس العالم 2018 ستيفان نزونزي من إشبيلية، إضافة لجلبه الأرجنتيني خافيير باستوري من باريس سان جيرمان، والشاب الواعد جاستن كلويفرت من أياكس أمستردام، وباتريك تشيك من سمبدوريا، ودافيدي سانتون من إنتر، وغريغوري ديفريل من ساسولو، بالتالي فإن خيارات المدرب ستكون متعددة للغاية.
أما نادي لاتسيو مع المدرب سيموني إنزاغي، فيعتبر محافظته على النجم سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش أحد أهم الأمور في الميركاتو الصيفي، مع العلم أنه قد يكون الأخير له في ظل رغبة عدة أندية في الحصول على خدماته.
ويترقب الجميع في إيطاليا انطلاق الموسم الجديد الذي يبدو مثيراً للغاية بعدما دعمت الأندية هناك صفوفها بشكلٍ كبير، مع العلم أن يوفنتوس يبقى الأقوى وصاحب الحظ الأوفر للظفر باللقب مرة أخرى، خاصة بعد ضم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
يوفنتوس مخيف
هو التعبير الأفضل للحديث عن يوفنتوس هذا الموسم، فريقٌ مخيف للخصوم بكل ما تعنيه الكلمة من معنى. تشكيلة المدرب ماسمليانو أليغري، باتت تضم أفضل لاعب في العالم 5 مرات، صاحب الأهداف الغزيرة في السنوات الماضية مع ريال مدريد، أي البرتغالي كريستيانو رونالدو، القادم إلى مدينة تورينو لكتابة تاريخٍ جديد.
قدوم رونالدو إلى يوفنتوس سيكون له أثرٌ إيجابي على يوفنتوس بشكلٍ خاص والدوري الإيطالي عامة، وذلك بسبب قيمته الكبيرة وتسليط وسائل الإعلام الأضواء عليه.
يوفنتوس استطاع المحافظة على أبرز عناصره التي أبدت رغبة في البقاء بعد وصول صاروخ ماديرا إلى شمال إيطاليا، هناك الأرجنتيني باولو ديبالا إلى جانب ميراليم بيانيتش جاهزان لتقديم يد العون من أجل متابعة الهيمنة المحلية، كما أن عودة ليوناردو بونوتشي إلى الفريق ستُشكل إضافة كبيرة للعب إلى جانب جورجيو كيليني، خاصة مع تقدم بارزاغلي بالسن، فيما يتوجب على الحارس البولندي فويتشيك شتشيسني الظهور بمستوى مميز لتغطية الفجوة التي خلفها رحيل الأسطورة جيانلويجي بوفون إلى باريس سان جيرمان، وإلا سيجد نفسه على مقاعد البدلاء، خاصة في ظل جاهزية الحارس بيرين الوافد من نادي جنوى.
على الورق كلّ الأمور تصب في مصلحة يوفنتوس الذي تخلى عن مهاجمه الأرجنتيني غونزالو إيغوايين لصالح ميلان، لكن أسلحته الهجومية المتعددة قادرة على تقديم الإفادة، لا سيما بتواجد البرازيلي دوغلاس كوستا، لاعب بايرن ميونخ السابق، وكذلك الموهبة الإيطالية بيرنارديسكي، إضافة لكلّ من غواردادو وكذلك الكرواتي ماريو ماندزوكيتش، ودعم خط الوسط باللاعب الألماني إيمري تشان من نادي ليفربول، ومركز الظهير الأيمن بالبرتغالي جواو كانسيلو من نادي فالنسيا الإسباني.
إنتر وسباليتي
يرى الجميع في إيطاليا حالياً أن نادي إنتر ميلان سيكون منافساً جدياً على لقب الدوري الإيطالي هذا الموسم بعد سنوات من الغياب، وستكون المهمة صعبة على عاتق المدرب لوتشانو سباليتي، لكن الأمور مع الصفقات الجديدة والمحافظة على شكل الفريق خلال الموسم كانت الأهم بالرغم من الفشل في ضم كلّ من أرتورو فيدال الذي رحل إلى برشلونة ولوكا مودريتش الذي بقي في ريال مدريد.
تخلّص إنتر من لاعبين كثر على غرار إيدير وبيابياني وكوندوغبيا ودافيدي سانتون وآخرين، لكنه ضم مجموعة من اللاعبين القادرين على تقديم الإفادة، وعلى رأسهم رادجا ناينغولان من نادي روما، مقابل 40.50 مليون جنيه إسترليني، إضافة لسيمي فيرساليكو معاراً من أتلتيكو مدريد، وكيتا بالدي وستيفان دي فريج وكوادو أسامواه والأرجنتيني المميز الشاب لوتارو مارتينيز.
ميلان المتجدد
في الفترة الماضية ظن الجميع أن موسم ميلان الحالي سيكون كارثياً بعد الفشل الإداري مع الصيني يونغ هونغ لي وفشله في تسديد الدفعات المستحقة لمصرف إيليوت الأميركي، لكن مع وضع الأخير يده على النادي، عادت الحياة إلى الروسونيري الساعي للعب دور مهم من جديد بين كبار إيطاليا وأوروبا.
مع وصول ليوناردو إلى ميلان وتوليه مهمة الميركاتو أبرم العديد من الصفقات المهمة، وهو الذي تراه جماهير ميلان أبرزها، خاصة أنه استطاع إقناع أسطورة الفريق باولو مالديني بشغل منصب مهم أيضاً في الإدارة الجديدة.
حسّن ليوناردو وضع ميلان بضمه المهاجم الأرجنتيني غونزاليو إيغوايين من يوفنتوس، والمدافع كالدارا أحد أهم قلوب الدفاع في إيطاليا، ثم تعاقد مع باكايوكو من تشلسي، وكلّ من المهاجم الإسباني صامويل كاستييخو ولاعب الوسط الأوروغوياني دييغو لاكسالت، وقبلها كان قد ضم الكرواتيان ألين هاليلوفيتش وإيفان سترينيتش وكذلك الحارس المخضرم الإسباني بيبي رينا.
في المقابل تخلّص ميلان مع مدربه جينارو غاتوزو من لاعبين كثر، على غرار نيكولا كالينيتش الذي انتقل إلى أتلتيكو مدريد، وأعار أندريه سيلفا مع أحقية الشراء لإشبيلية، وباع لوكاتيلي لساسولو وأنتونيلي لإمبولي ولابادولا لجنوى وكارلوس باكا لفياريال، فيما قرر بونوتشي العودة إلى يوفنتوس.
هذه الصفقات مع الأسماء الموجودة أمثال الحارس جيانلويجي دوناروما وقائد الفريق الجديد المدافع أليساندرو رومانيولي، والإسباني سوسو والتركي هاكان تشالهان أوغلو وكذلك بونافانتورا والشاب الواعد باتريك كوتروني وفرانك كيسي وآخرين، قادرة على تقديم الإفادة للفريق في الموسم الحالي.
ترك ماروسيو ساري تدريب نادي نابولي وانتقل إلى لندن للإشراف على تشلسي، وجاء بدلاً منه المخضرم الإيطالي كارلو أنشيلوتي الذي عاد إلى الكالتشيو بعدما كان قد غادره قبل عدة سنوات حين كان مع ميلان.
يعلم كارلو أن المهمة في الجنوب الإيطالي ستكون في الموسم الحالي أصعب بعدما دعمت معظم الأندية صفوفها، فأبرز صفقات الميركاتو الحالي كانت اللاعب المميز سيموني فيردي من بولونيا، إضافة لفابيان رويز من ريال بيتيس الإسباني، وكيفين مالكويت من نادي ليل الفرنسي، وكذلك الحارس المميز الكولومبي أوسبينال القادم من نادي أرسنال الإنكليزي.
فقد أنشيلوتي لاعباً واحداً مهماً في التشكيلة وهو الإيطالي جورجينيو الذي التحق بساري في تشلسي، لكنه سيسعى لتجاوز الأمر والاعتماد على الأسماء الحالية من أجل إفراح الجماهير التي تحلم بلقب الدوري الأول منذ حقبة الأرجنتيني دييغو أرماندو مارادونا.
قطبا العاصمة
مونشي يعمل على طريقته الخاصة في روما إلى جانب المدرب أوزيبيو دي فرانشيسكو، ويحاولان بناء فريقهما الخاص من أجل المنافسة وإفراح جماهير الذئاب، والتي لم تكن سعيدة في الموسمين الأخيرين، لا سيما بعد التخلي عن محمد صلاح لصالح ليفربول في الميركاتو الصيفي الماضي، ومن ثم رحيل الحارس البرازيل أليسون بيكر إلى الريدز أيضاً، وانتقال رادجا ناينغولان إلى إنتر.
حاول مونشي ضم البرازيلي مالكوم، لكن الأخير فاجأ الجميع وانتقل إلى برشلونة الإسباني، هذا الأمر لم يدفع الرجل المميز للاستسلام، إذ ضم اللاعب المتوج بلقب كأس العالم 2018 ستيفان نزونزي من إشبيلية، إضافة لجلبه الأرجنتيني خافيير باستوري من باريس سان جيرمان، والشاب الواعد جاستن كلويفرت من أياكس أمستردام، وباتريك تشيك من سمبدوريا، ودافيدي سانتون من إنتر، وغريغوري ديفريل من ساسولو، بالتالي فإن خيارات المدرب ستكون متعددة للغاية.
أما نادي لاتسيو مع المدرب سيموني إنزاغي، فيعتبر محافظته على النجم سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش أحد أهم الأمور في الميركاتو الصيفي، مع العلم أنه قد يكون الأخير له في ظل رغبة عدة أندية في الحصول على خدماته.