يُتابع المهاجم الإسباني دييغو كوستا تألقه اللافت في ملاعب كرة القدم ويحصد اللقب بعد الآخر بعد مغادرته لفريق تشيلسي الإنكليزي وحضور المهاجم ألفارو موراتا بدلاً منه، لكن أرقامه تؤكد أن الفريق "اللندني" خسر مهاجماً من الطراز الرفيع.
لعب المهاجم الإسباني دييغو كوستا مع فريق تشيلسي الإنكليزي 89 مباراة سجل فيها 52 هدفاً، وغادر في عام 2018 إلى فريق أتلتيكو مدريد الإسباني وبدأ مشواراً جديداً واستعاد ذكرياته مع "الروخيبلانكوس" بين أعوام 2010 و2014.
ومنذ أن انتقل إلى فريق أتلتيكو مدريد، وجد دييغو كوستا نفسه في الطريق الصحيح واستعاد بريقه المُميز، حيثُ لعب حتى الآن 24 مباراة سجل فيها تسعة أهداف. وفي أول مباراة ضد فريق إنكليزي هو أرسنال أقصاه كوستا من بطولة الدوري الأوروبي وتُوج باللقب بعد ذلك.
شارك كوستا مع المنتخب الإسباني في بطولة كأس العالم 2018، بينما بديله الإسباني ألفارو موراتا لم يُستدعَ إلى المنتخب. ولم يكتفِ كوستا بالمشاركة بل سجل ثلاثة أهداف في "المونديال" وساهم في تأهل "لا فوريا روخا" إلى الدور الثاني.
ومع بداية موسم 2018-2019، تابع دييغو كوستا ظهوره اللافت وقاد فريق أتلتيكو مدريد للتتوج بلقب "السوبر" الأوروبي وسجل هدفين في مرمى ريال مدريد. كل هذه الأرقام والإنجازات تؤكد أن فريق تشيلسي الإنكليزي خسر مهاجما بحجم دييغو كوستا.
بينما في مقارنة بسيطة مع بديل دييغو كوستا في تشيلسي وهو ألفارو موراتا، فالأخير خاض 32 مباراة سجل فيها 11 هدفاً ولم يُحقق سوى لقب كأس الاتحاد الإنكليزي في موسم 2017-2018، ولم يُشارك كثيراً في التشكيلة الأساسية.