تلقى المنتخب الجزائري للاعبين المحليين صدمة قوية، بعد إقصائه من التأهل إلى بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، التي ستجرى في الكاميرون مطلع العام القادم، إثر خسارته في إياب دور التصفيات الأخير بثلاثية كاملة، أمام المنتخب المغربي بملعب مدينة بركان يوم السبت الماضي، وكان الفريقان قد تعادلا سلباً بالجزائر في شهر سبتمبر/ أيلول الماضي.
وأثار هذا الخروج استياء الجماهير ووسائل الإعلام الجزائرية، وكذلك مسؤولي الاتحاد الجزائري للعبة الذين اتخذوا قراراً بإعفاء المدرب الفرنسي لودوفيك باتيلي من منصبه، بعد أقلّ من عام فقط من التعاقد معه ليشغل منصب المدرب العام للمنتخبات الوطنية الجزائرية.
وكشف مسؤول بالاتحاد الجزائري لـ"العربي الجديد"، بأن باتيلي وفور عودته إلى الجزائر ليلة الأحد، توجّه مباشرة إلى مقرّ الاتحاد والتقى الأمين العام للاتحاد وقام بفسخ العقد المبرم بين المدرب الفرنسي والاتحاد الجزائري بالتراضي، وأضاف ذات المصدر بأن الاتحاد قام أيضاً بفسخ عقد الطبيب المشرف على الجهاز الطبي للمنتخب الجزائري، دون أن يكشف عن أسباب ذلك.
وجاء فسخ عقد باتيلي، حسب نفس المصدر بسبب فشله في تحقيق كلّ الأهداف المتفق عليها مع الاتحاد، وعلى رأسها التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وبعد أن أنهى تعاقده مع الاتحاد الجزائري، غادر الفرنسي باتيلي الجزائر الإثنين عائداً إلى فرنسا بعد مغامرة فاشلة على طول الخط، إذ تسلّم مهامه بشكل رسمي في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأشرف على كلّ المنتخبات الشبابية، لكنه مني بفشل ذريع إذ أقصي المنتخب الأولمبي من التأهل إلى كأس أمم أفريقياً التي ستجرى في مصر نهاية العام الحالي وهي الدورة المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
وكان الأولمبي الجزائري قد بلغ الدور الأخير، ونجح في العودة بتعادل ثمين من أرض منتخب غانا القوي، قبل أن يخسر بشكل مفاجئ بالجزائر إياباً بهدف لصفر، قبل أن يشرف باتيلي أيضاً على المنتخب المحلي في ظروف صعبة جداً، بعد تولي المسؤولية بشكل مفاجئ بدلاً عن المدير الفني للمنتخب الأول جمال بلماضي، وتعادل المنتخب المحلي في سبتمبر سلباً أمام المغرب قبل أن يخسر بثلاثية نظيفة إياباً السبت الماضي.
اقــرأ أيضاً
تجدر الإشارة إلى أن منصب المدرب العام للمنتخبات الوطنية الجزائرية شهد اضطرابات كثيرة في السنتين الأخيرتين، حيث أشرف عليه 6 مديرين فنيين على غرار رابح سعدان وبوعلام شارف وكذلك فضيل تيكانوين وتوفيق قريشي، انتهاءً بالفرنسي باتيلي.
وأثار هذا الخروج استياء الجماهير ووسائل الإعلام الجزائرية، وكذلك مسؤولي الاتحاد الجزائري للعبة الذين اتخذوا قراراً بإعفاء المدرب الفرنسي لودوفيك باتيلي من منصبه، بعد أقلّ من عام فقط من التعاقد معه ليشغل منصب المدرب العام للمنتخبات الوطنية الجزائرية.
وكشف مسؤول بالاتحاد الجزائري لـ"العربي الجديد"، بأن باتيلي وفور عودته إلى الجزائر ليلة الأحد، توجّه مباشرة إلى مقرّ الاتحاد والتقى الأمين العام للاتحاد وقام بفسخ العقد المبرم بين المدرب الفرنسي والاتحاد الجزائري بالتراضي، وأضاف ذات المصدر بأن الاتحاد قام أيضاً بفسخ عقد الطبيب المشرف على الجهاز الطبي للمنتخب الجزائري، دون أن يكشف عن أسباب ذلك.
وجاء فسخ عقد باتيلي، حسب نفس المصدر بسبب فشله في تحقيق كلّ الأهداف المتفق عليها مع الاتحاد، وعلى رأسها التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.
وبعد أن أنهى تعاقده مع الاتحاد الجزائري، غادر الفرنسي باتيلي الجزائر الإثنين عائداً إلى فرنسا بعد مغامرة فاشلة على طول الخط، إذ تسلّم مهامه بشكل رسمي في شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وأشرف على كلّ المنتخبات الشبابية، لكنه مني بفشل ذريع إذ أقصي المنتخب الأولمبي من التأهل إلى كأس أمم أفريقياً التي ستجرى في مصر نهاية العام الحالي وهي الدورة المؤهلة لأولمبياد طوكيو 2020.
وكان الأولمبي الجزائري قد بلغ الدور الأخير، ونجح في العودة بتعادل ثمين من أرض منتخب غانا القوي، قبل أن يخسر بشكل مفاجئ بالجزائر إياباً بهدف لصفر، قبل أن يشرف باتيلي أيضاً على المنتخب المحلي في ظروف صعبة جداً، بعد تولي المسؤولية بشكل مفاجئ بدلاً عن المدير الفني للمنتخب الأول جمال بلماضي، وتعادل المنتخب المحلي في سبتمبر سلباً أمام المغرب قبل أن يخسر بثلاثية نظيفة إياباً السبت الماضي.
تجدر الإشارة إلى أن منصب المدرب العام للمنتخبات الوطنية الجزائرية شهد اضطرابات كثيرة في السنتين الأخيرتين، حيث أشرف عليه 6 مديرين فنيين على غرار رابح سعدان وبوعلام شارف وكذلك فضيل تيكانوين وتوفيق قريشي، انتهاءً بالفرنسي باتيلي.