عبّرت وسائل إعلام إسبانية عن دهشتها من أداء النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، خلال مباراة أتلتيك بلباو التي انتهت بالتعادل السلبي، بعد أن ظهر بأداء متواضع، بل كان الأسوأ في فريقه من واقع الأرقام، رغم أنه كاد يسجل أحد أجمل أهداف الموسم.
وتحت عنوان "الفضائي تحوّل إلى بشري في سان ماميس"، سلّطت صحيفة (أس) الضوء على أرقام ميسي الغريبة، في لقاء الأمس، بعد أن كان صاحب أكثر تمريرات مقطوعة (15) وفقد الكرة 28 مرة، أكثر من أي لاعب آخر في برشلونة.
وكان ليونيل ميسي الأسوأ في إحصائية ثالثة تتعلق بصاحب أكبر عدد من المراوغات الفاشلة (4 مراوغات) وكان مستواه دليلا جديدا على أن البرسا يكون سيئا عندما يلعب "البرغوث" بشكل سيئ ولا يجد من يسعفه في الفريق.
ورغم ذلك، ترك ليونيل ميسي لقطة إبداعية خلال اللقاء، بعد أن استغل تقدم الحارس في الشوط الأول وسدد كرة ساقطة من مسافة بعيدة نحو المرمى، لكن لسوء حظه ارتطمت الكرة بالعارضة.
ولا يخفى على الجميع أن ميسي ليس جاهزاً بدنياً بعد تعرّضه لإصابة ومشاركته لمدة نصف ساعة في الكلاسيكو. لكن المدرب إرنستو فالفيردي شدد على أن هداف الليغا في قمة لياقته ولا يشارك إلا إذا كان جاهزا بنسبة مائة في المائة.
ويأمل جمهور برشلونة ألا تطول فترة تراجع ميسي بدنياً وفنياً قبل خوض مباريات من العيار الثقيل، أواخر الشهر الحالي، مع دخول مراحل الحسم في البطولات الثلاث الكبرى.