عاد زيدان إلى ريال مدريد، وهي ليست عودة عادية في أيام طبيعية للنادي "الملكي". عاد زيدان في أيام عصيبة يعيشها الفريق ويحتاج ربما إلى قائد ينتشله من الكارثة التي حلت بعد فقدانه المنافسة على جميع البطولات، فمحلياً برشلونة هو الأقرب للتتويج في ظل فارق النقاط الذي بلغ 12 نقطة عن ريال مدريد.
وفي بطولة الكأس أقصي الفريق أيضاً على يد "الكتالوني"، بينما في دوري الأبطال سقط أمام أياكس أمستردام وودع البطولة رسمياً. فبعد 284 يوماً من مغادرته ملعب "سانتياغو برنابيو"، عاد زيدان في مهمة لإنقاذ بطل أوروبا 13 مرة، وباختصار عاد ملك الفريق "الملكي".
زيدان يعود بعد 284 يوماً
في 15 أيار/مايو 2002، في تلك الليلة الأوروبية في مدينة غلاسكو الإسكتلندية، دخل زيدان بديلاً في المباراة واستلم كرة عرضية من المدافع روبيرتو كارلوس تابعها على "الطائر" أكروباتية في الشباك. الهدف الذي توّج النادي "الملكي" بلقب دوري الأبطال للمرة التاسعة في تاريخه بعد التفوق على فريق بايرن ليفركوزن (2 – 1).
وفي الرابع من شهر يناير/كانون الثاني 2016، تسلم زيدان مهمة تدريب فريق ريال مدريد لأول مرة في مسيرته الكروية، تسلم فريقا مُدمرا وفي حالة يُرثى لها. اعتقد الجميع أن موسم النادي "الملكي" سيكون صعباً خصوصاً بعد سقوطه أمام برشلونة بأربعة أهداف نظيفة والخروج من بطولة كأس ملك إسبانيا.
إلا أن ما حصل بعد ذلك جعل ريال مدريد ملكاً للقارة الأوروبية لفترة امتدت لحوالي 1000 يوم، قبل نهاية العصر الذهبي بالسقوط أمام أياكس أمستردام الأسبوع الفائت في ملعب "سانتياغو برنابيو". توج بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، لقب في "الليغا"، لقبين في "السوبر" الأوروبي ومونديال الأندية ولقب في "السوبر" الإسباني.
اقــرأ أيضاً
لكن عودة زيدان هذه المرة قد تكون مخاطرة نظراً للواقع الصعب الذي يعيشه النادي "الملكي"، بعد فشل كل من يولن لوبيتيغي وسانتياغو سولاري في تحسين صورة ريال مدريد المهزوزة، منذ بداية الموسم الكروي، ليختار الرئيس فلورنتينو بيريز الفرنسي زيدان قائد الثورة السابقة في عام 2016، على أمل أن يُكرر ما فعله ويُعيد الفريق إلى مكانه الطبيعي ملكاً للقارة الأوروبية.
ويعلم فلورنتينو بيريز أن أي مدرب غير زيدان لن يتحمل هذه المهمة الصعبة، خصوصاً أنه عاش ظروفا مماثلة عند تسلمه المهمة للمرة الأولى في عام 2016. ريال مدريد بحاجة اليوم لشخصية مثل زيدان، لكن هذه المرة الأدوات مختلفة خصوصاً مع رحيل كريستيانو رونالدو، والأمر الأهم هو أن الجميع سيُقارن زيدان بما قدمه في العهد الذهبي والنتائج ستكون الهدف الأهم من الآن حتى نهاية الموسم الكروي.
وفي بطولة الكأس أقصي الفريق أيضاً على يد "الكتالوني"، بينما في دوري الأبطال سقط أمام أياكس أمستردام وودع البطولة رسمياً. فبعد 284 يوماً من مغادرته ملعب "سانتياغو برنابيو"، عاد زيدان في مهمة لإنقاذ بطل أوروبا 13 مرة، وباختصار عاد ملك الفريق "الملكي".
زيدان يعود بعد 284 يوماً
في 15 أيار/مايو 2002، في تلك الليلة الأوروبية في مدينة غلاسكو الإسكتلندية، دخل زيدان بديلاً في المباراة واستلم كرة عرضية من المدافع روبيرتو كارلوس تابعها على "الطائر" أكروباتية في الشباك. الهدف الذي توّج النادي "الملكي" بلقب دوري الأبطال للمرة التاسعة في تاريخه بعد التفوق على فريق بايرن ليفركوزن (2 – 1).
وفي الرابع من شهر يناير/كانون الثاني 2016، تسلم زيدان مهمة تدريب فريق ريال مدريد لأول مرة في مسيرته الكروية، تسلم فريقا مُدمرا وفي حالة يُرثى لها. اعتقد الجميع أن موسم النادي "الملكي" سيكون صعباً خصوصاً بعد سقوطه أمام برشلونة بأربعة أهداف نظيفة والخروج من بطولة كأس ملك إسبانيا.
إلا أن ما حصل بعد ذلك جعل ريال مدريد ملكاً للقارة الأوروبية لفترة امتدت لحوالي 1000 يوم، قبل نهاية العصر الذهبي بالسقوط أمام أياكس أمستردام الأسبوع الفائت في ملعب "سانتياغو برنابيو". توج بثلاثة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، لقب في "الليغا"، لقبين في "السوبر" الأوروبي ومونديال الأندية ولقب في "السوبر" الإسباني.
لكن عودة زيدان هذه المرة قد تكون مخاطرة نظراً للواقع الصعب الذي يعيشه النادي "الملكي"، بعد فشل كل من يولن لوبيتيغي وسانتياغو سولاري في تحسين صورة ريال مدريد المهزوزة، منذ بداية الموسم الكروي، ليختار الرئيس فلورنتينو بيريز الفرنسي زيدان قائد الثورة السابقة في عام 2016، على أمل أن يُكرر ما فعله ويُعيد الفريق إلى مكانه الطبيعي ملكاً للقارة الأوروبية.
ويعلم فلورنتينو بيريز أن أي مدرب غير زيدان لن يتحمل هذه المهمة الصعبة، خصوصاً أنه عاش ظروفا مماثلة عند تسلمه المهمة للمرة الأولى في عام 2016. ريال مدريد بحاجة اليوم لشخصية مثل زيدان، لكن هذه المرة الأدوات مختلفة خصوصاً مع رحيل كريستيانو رونالدو، والأمر الأهم هو أن الجميع سيُقارن زيدان بما قدمه في العهد الذهبي والنتائج ستكون الهدف الأهم من الآن حتى نهاية الموسم الكروي.