جماهير "صلاح" تهاجم قائد ليفربول.. رفض منحه ركلة الجزاء!
صلاح حصل على ركلة جزاء أمام كارديف سيتي (Getty)
سارعت الجماهير المُحبّة للنجم العربي المصري محمد صلاح إلى مهاجمة جميس ميلنر قائد وسط خط نادي ليفربول، بعدما حرمه من تسجيل هدف عبر ركلة جزاء حصل عليها مهاجم الريدز، في المباراة التي جمعت فريقه أمام مُضيفه كارديف سيتي على ملعب الأخير، ضمن منافسات الأسبوع (35) في الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم.
وبحث أبناء المدرب يورغن كلوب عن تعزيز النتيجة بهدف ثانٍ، عبر الانطلاقات السريعة للنجم المصري محمد صلاح، بعدما استطاع الهولندي جيورجينهو فاينالدوم تسجيل الهدف الأول في الدقيقة (57)، إثر تسديدة محكمة من داخل منطقة جزاء نادي كارديف سيتي.
وتمكن محمد صلاح من خطف الكرة، التي تمكّن زميله البرازيلي روبرتو فيرمينو من انتزاعها، لينطلق النجم العربي محمد صلاح نحو شباك حارس كارديف سيتي، ليحاول تجاوز المدافع شان موريسون، الذي عرقل مهاجم ليفربول، ما جعل حكم اللقاء يطلق صافرته، مُعلناً احتساب ركلة جزاء لصالح أبناء يورغن كلوب.
وسارع روبرتو فيرمينو إلى تهنئة زميله محمد صلاح، بعدما تمكن من الحصول على ركلة الجزاء، لكن جميس ميلنر توجه مباشرة إلى النجم المصري، الذي أمسك الكرة حتى يسدد ركلة الجزاء، ليأخذ منه الكرة في مشهد مثير للجدل، ويرفض طلب مهاجم الريدز، الذي يسعى لإضافة هدفٍ إلى رصيده يجعله يواصل المنافسة على لقب صدارة هدافي الدوري الإنكليزي الممتاز.
وبعد انتهاء المباراة بفوز ليفربول على كارديف سيتي بهدفين مقابل لا شيء، سارع محبو محمد صلاح إلى الهجوم على جيمس ميلنر في صفحات التواصل، بسبب حرمانه النجم المصري من تسجيل الهدف، الذي كان سبباً في حصول الريدز عليه، بعد احتساب حكم اللقاء ركلة جزاء في الدقيقة (80)، من عمر الشوط الثاني.
وكتب أحدهم: "لا تزعل يا محمد صلاح، بإذن الله ستقوم بجلب الدوري لنادي ليفربول"، فيما أضاف آخر: "صحيح أن ميلنر هو المسدد رقم واحد لركلات الجزاء، لكن النجم المصري يريد أن يصبح هداف الدوري الإنكليزي، ويزيد من ثقته بنفسه، أنا أشعر بالأسف لأجل المو".
وعلق أشرف بن عياد، مراسل شبكة "بي إن سبورتس" القطرية في إسبانيا على اللقطة بقوله: "صراحة أستغرب لحدّ الآن وجود نقاش حول من سيسدد ركلة الجزاء في الأندية الكبيرة، معروف جداً أن من يحمل الكرة هو من يريد التسديد، وعندها لا يقوم اللاعبون الآخرون بخطف الكرة من الزميل، صلاح كان يجب أن يسددها، ورؤية هذا المشهد ليومنا هذا في أندية عملاقة أمر مؤسف، مجرد رأي شخصي".