تواصلت عمليات سرقة بيوت الكثير من نجوم كرة القدم في إسبانيا مؤخراً، رغم الإجراءات الأمنية المشددة وتطور أنظمة المراقبة، وكان آخر هؤلاء الضحايا نجم ريال مدريد والمنتخب الإسباني لوكاس فاسكيز.
وذكرت صحيفة "آس" المدريدية أن مجموعة من اللصوص تمكنت من الدخول إلى منزل فاسكيز خلال الأسبوع الماضي وسرقة العديد من الأشياء المادية والشخصية الثمينة، غير أنه لحسن الحظ العائلة لم يكن أحد بالمنزل، لحظة وقوع الحادث، إذ كانت تقضي العطلة الصيفية في جزر البليار.
وأشارت الصحيفة إلى أن لاعب الجناح فاسكيز قد انضم إلى قائمة طويلة لعديد من نجوم كرة القدم، الذين عانوا من السرقة وكان آخرهم نجم ريال مدريد السابق والحالي لأتلتيكو مدريد ألفارو موراتا، الذي تعرض لسرقة أغراض ثمينة من بينها ساعات، بحضور عائلته بالبيت، وكذلك السرقة التي تعرض لها زين الدين زيدان وإيسكو من ريال مدريد.
ويعتبر نجوم كرة القدم بين المستهدفين من طرف العصابات خلال السنوات الأخيرة، وهو الأمر الذي عانى منه لاعبو ريال مدريد على غرار الفرنسي كريم بنزيمة، خلال مشاركته في الكلاسيكو ضد برشلونة في كأس ملك إسبانيا بالموسم الماضي، ونفس الأمر حدث لزميله رفاييل فاران خلال مباراة فريقه في دوري الأبطال ضد بوروسيا دورتموند الألماني.
من جانبهم، فقد كان لاعبو نادي برشلونة أهدافًا للعصابات، بعدما تعرّض منزل لاعب خط الوسط البرازيلي أرتور للسطو في العاصمة الكتالونية خلال مواجهة ليفربول الأخيرة بدوري أبطال أوروبا، كما تعرض شقيقه للتهديد بواسطة سلاح أبيض.
وكان منزل اللاعب الغاني كيفن برنس بواتنغ قد تعرّض هو الآخر للسطو من طرف بعض اللصوص، في نفس توقيت مشاركته في مباراة ضد بلد الوليد في منافسات "الليغا" في ملعب كامب نو، وهي التجربة التي عاشها زميله جوردي ألبا.