أطلق مشجعون مصريون مبادرة لتوحيد الهتاف لنجم الفراعنة والأهلي السابق محمد أبو تريكة في الدقيقة 22 خلال مباريات المنتخب الوطني وكذلك في بقية مباريات كأس الأمم الأفريقية لتقديم الدعم له.
وانتشر هاشتاغ "#اهتف_لتريكة" في الدقيقة 22، في إشارة إلى رقم قميص اللاعب المحبوب، كنوع من المؤازرة والدعم النفسي بعد أن اشتد الهجوم عليه من وسائل الإعلام المناصرة للسلطة في مصر بعد تغريدة قدم فيها العزاء بالرئيس المصري الراحل محمد مرسي.
ويقيم النجم المصري أبو تريكة في قطر حالياً ويعمل محللا بمحطة "بي إن سبورتس" الرياضية ولا يمكنه العودة إلى بلاده في ظل الملاحقات القضائية المغرضة بعد اتهامه بالانتماء لتنظيم إرهابي وتمويله، ما أدى إلى الحجز على أمواله.
ورغم كل الاتهامات لم تتغير مشاعر الجماهير المصرية تجاه "الماجيكو" بل ازداد رصيد الحب والدعم. ورغم استغلال السلطات المصرية لشعبية محمد صلاح، إلا أن نجم ليفربول يبقى من أكبر الداعمين لأبو تريكة، ووجه له التحية بعد لحظات من تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا.
ويأمل الجمهور المصري بنجاح حملة الهتاف لأبو تريكة بعد نجاح حملات سابقة، مثل إضاءة الأنوار والهتاف في الدقيقتين 20 و74 لإحياء ذكرى شهداء مشجعي الزمالك في مذبحة استاد الدفاع الجوي وشهداء جمهور الأهلي في كارثة بورسعيد.
يُذكر أن المنتخب المصري يبدأ مشواره في البطولة اليوم أمام زيمبابوي في ملعب القاهرة على أمل ظهور الهتاف للنجم أبو تريكة في شرارة أولى قد تؤدي إلى استمرار الفكرة إلى أمد بعيد.