تصاعدت وتيرة تشجيع المنتخب الجزائري لكرة القدم بعد الأداء الرائع الذي حققه الفريق في نهائيات أمم أفريقيا المقامة في مصر، بعد وصول "الخضر" إلى نصف نهائي البطولة القارية لمواجهة النسور النيجيرية الأحد بملعب القاهرة، حيث يستعد الآلاف من المشجعين الجزائريين الإضافيين للسفر إلى العاصمة المصرية القاهرة لحضور المباراة.
وقررت السلطات الجزائرية إقامة جسر جوّي جديد لنقل المشجعين الجزائريين إلى مصر، لدعم رفقاء المتألق رياض محرز، ويبلغ عدد الطائرات التي خصصتها السلطات 10 طائرات كاملة ستنقل حوالي 3 آلاف مشجع، من أربع مدن بالبلاد وهي العاصمة، وقسنطينة شرقا، ووهران غربا وكذلك ورقلة جنوبا.
وكشف وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي في تصريحات للصحافيين على هامش حضوره مباراة الجزائر وساحل العاج قائلا: "هناك محادثات بشأن إقامة جسر جوي لنقل المشجعين إلى مصر، وسيكون العدد كبيرا هذه المرة لمتابعة مباراة نيجيريا في نصف النهائي".
وأضاف: "الجماهير الجزائرية أعربت عن رغبتها في حضور المباراة في مصر، والحكومة الجزائرية قررت تسخير كل الإمكانات لتجسيد ذلك".
وأحدث تألق المنتخب الجزائري لكرة القدم في كأس أمم أفريقيا، نشاطا قويا وسط الجماهير في الجزائر، دفع السلطات الحكومية، للقيام بمبادرة رائعة لنقل الآلاف من المشجعين إلى مصر، قصد دعم كتيبة المدرب جمال بلماضي، وكانت السلطات قامت بنقل حوالي 1200 مشجع إلى القاهرة قصد متابعة مباراة الجزائر وساحل العاج في دور الثمانية يوم الخميس الماضي، وسيكون العدد حوالي 5 آلاف مشجع في المباراة القادمة، وقد يرتفع أكثر في ظل الطلب المتزايد من الجماهير قصد حضور هذه المباراة المهمة.
اقــرأ أيضاً
وقامت السلطات الجزائرية بإنشاء خلية لمتابعة عملية نقل المشجعين إلى مصر لمساندة المنتخب الجزائري، وتتكون هذه الخلية من ممثلين لأربع وزارات والأسلاك الأمنية بالتنسيق مع مصالح الوزير الأول، كما شهدت هذه العملية دعما قويا من طرف بعض المؤسسات الاقتصادية وذلك قصد تخفيض التكاليف وتخفيف العبء على المشجعين.
وكانت السلطات الجزائرية قد أقامت جسراً جوياً بين الجزائر والسودان خلال موقعة "أم درمان" السودانية في عام 2009، عندما قامت بتوفير أكثر من 50 طائرة من الجزائر إلى السودان نقلت الآلاف من المشجعين لدعم منتخب الخضر أمام نظيره المصري في المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، إذ حسمت الجزائر وقتها المباراة بهدف عنتر يحيى، كما قامت السلطات الجزائرية أيضا بنقل المئات من المشجعين إلى مدينة "بنغيلا" الأنغولية بمناسبة نصف نهائي "كان 2010" بين الجزائر ومصر والذي فاز به "الفراعنة" برباعية نظيفة.
وقررت السلطات الجزائرية إقامة جسر جوّي جديد لنقل المشجعين الجزائريين إلى مصر، لدعم رفقاء المتألق رياض محرز، ويبلغ عدد الطائرات التي خصصتها السلطات 10 طائرات كاملة ستنقل حوالي 3 آلاف مشجع، من أربع مدن بالبلاد وهي العاصمة، وقسنطينة شرقا، ووهران غربا وكذلك ورقلة جنوبا.
وكشف وزير الشباب والرياضة رؤوف سليم برناوي في تصريحات للصحافيين على هامش حضوره مباراة الجزائر وساحل العاج قائلا: "هناك محادثات بشأن إقامة جسر جوي لنقل المشجعين إلى مصر، وسيكون العدد كبيرا هذه المرة لمتابعة مباراة نيجيريا في نصف النهائي".
وأضاف: "الجماهير الجزائرية أعربت عن رغبتها في حضور المباراة في مصر، والحكومة الجزائرية قررت تسخير كل الإمكانات لتجسيد ذلك".
وأحدث تألق المنتخب الجزائري لكرة القدم في كأس أمم أفريقيا، نشاطا قويا وسط الجماهير في الجزائر، دفع السلطات الحكومية، للقيام بمبادرة رائعة لنقل الآلاف من المشجعين إلى مصر، قصد دعم كتيبة المدرب جمال بلماضي، وكانت السلطات قامت بنقل حوالي 1200 مشجع إلى القاهرة قصد متابعة مباراة الجزائر وساحل العاج في دور الثمانية يوم الخميس الماضي، وسيكون العدد حوالي 5 آلاف مشجع في المباراة القادمة، وقد يرتفع أكثر في ظل الطلب المتزايد من الجماهير قصد حضور هذه المباراة المهمة.
وقامت السلطات الجزائرية بإنشاء خلية لمتابعة عملية نقل المشجعين إلى مصر لمساندة المنتخب الجزائري، وتتكون هذه الخلية من ممثلين لأربع وزارات والأسلاك الأمنية بالتنسيق مع مصالح الوزير الأول، كما شهدت هذه العملية دعما قويا من طرف بعض المؤسسات الاقتصادية وذلك قصد تخفيض التكاليف وتخفيف العبء على المشجعين.
وكانت السلطات الجزائرية قد أقامت جسراً جوياً بين الجزائر والسودان خلال موقعة "أم درمان" السودانية في عام 2009، عندما قامت بتوفير أكثر من 50 طائرة من الجزائر إلى السودان نقلت الآلاف من المشجعين لدعم منتخب الخضر أمام نظيره المصري في المباراة الفاصلة المؤهلة لمونديال 2010 بجنوب أفريقيا، إذ حسمت الجزائر وقتها المباراة بهدف عنتر يحيى، كما قامت السلطات الجزائرية أيضا بنقل المئات من المشجعين إلى مدينة "بنغيلا" الأنغولية بمناسبة نصف نهائي "كان 2010" بين الجزائر ومصر والذي فاز به "الفراعنة" برباعية نظيفة.