وقال مشجع لـ(أسود الأطلس) في تصريح لـ(العربي الجديد): "منتخب المغرب ضيع نفسه بنفسه واستصغر الخصم"، لكنه دافع عن زياش نجم أياكس، قائلاً: "زياش لاعب كبير وكل النجوم الكبار يهدرون ركلات جزاء مثل باجيو في نهائي مونديال 1994".
وأضاف: "لا يجب أن ننسى أن زياش فضل اللعب للمغرب بدلاً من هولندا، يبقى لاعباً كبيراً، لم يكن محظوظاً ولكن نراهن عليه في المستقبل".
واختلفت معه مشجعة مغربية قائلة: "نقطة التحول كانت ركلة جزاء زياش الضائعة، اختياره لتسديد الركلة لم يكن في محله لأنه يعيش مرحلة فراغ وشك وفقد الثقة بنفسه".
وحملت رينار المسؤولية الكاملة، موضحة: "الطريقة التي تعامل بها رينار مع المباراة أدت إلى إقصاء المغرب، اختياراته كانت مثار شكوك مثل الإصرار على نبيل درار رغم نقص التنافسية لديه والإبقاء على مزراوي بمقاعد البدلاء، وحتى القائمة التي اختارها للسفر لمصر كانت محل شكوك، لم نتحدث عن هذه الأمور من قبل لكي لا نشوش على المنتخب ولكن النتيجة ظهرت اليوم". وتابعت: "أغلب اللاعبين يفتقدون التنافس وهاجروا الدوريات الأوروبية للعب في دوريات أقل مستوى، نحتاج إلى تغيير جذري وليس سطحياً".
وحول المغرب تأخره المفاجئ إلى تعادل 1-1، وخلال الوقت الإضافي أهدر حكيم زياش ركلة جزاء وفرصة سهلة، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح ثم تفوقت بنين 4-1 بعد أن أهدر سفيان بوفال ويوسف النصيري ركلتين.
رابط الفيديو "يوتيوب":