عاد أسطورة المنتخب الجزائري، شريف وجاني، ليكشف الستار عن الوضعية الصعبة التي عاشها وزملاوه خلال كأس أمم أفريقيا 1990 التي احتضنتها الجزائر، كما استعاد في حوار مع مجلة "فرانس فوتبول" ذكريات الحديث عن تتويج بلماضي ولاعبيه بكأس أمم أفريقيا الأخيرة.
وأشاد نجم الهجوم السابق بالدور الكبير الذي قام به رياض محرز خلال كأس أمم أفريقيا الأخيرة، فصرّح: "تحمّل رياض مسؤولياته كاملة، كقائد للمجموعة داخل وخارج الميدان، مثلما قام به ماجر سنة 1990".
وأضاف: "لا يمكن أن أتجاهل الدور الكبير الذي لعبه المدير الفني جمال بلماضي، بعد أن فجّر طاقة كل المجموعة، وأنا متحمس لأعرف إن كان الفريق قادرا على الاحتفاظ بنفس المستوى خلال السنوات المقبلة".
وقال وجاني، الذي تألق برفقة نادي سوشو الفرنسي في السابق، أن اتحاد كرة القدم الجزائري قد وضعهم في دائرة مغلقة خلال الدورة، ورغم صعوبة الظروف التي عاشها، إلا أنها سمحت لهم في التركيز على التتويج باللقب.
وصرّح وجاني: "لقد حجز الاتحاد مقر إقامتنا بملعب 5 يوليو، الذي لعبنا فيه كل مبارياتنا، وكنّا منعزلين تماماً عن العالم، وأراه قرارا صائبا لأن الفنادق تعجّ بالمشجعين والمتطفلين الذين يضايقوننا من أجل الحصول على الصور".
وتابع وجاني: "اكتفينا بمكان مغلق فيه غرف ومطعم، لكن بقاءنا مع بعض كمجموعة سمح لنا بالتحضير بشكل جيد، هل تتصورون أنه لم يكن متاحًا لنا سوى جهاز تلفزيون واحد؟ حيث كنّا ننتظر نزولنا إلى أرضية الميدان لنحتك بالعالم الخارجي".
وأشاد نجم الهجوم السابق بالدور الكبير الذي قام به رياض محرز خلال كأس أمم أفريقيا الأخيرة، فصرّح: "تحمّل رياض مسؤولياته كاملة، كقائد للمجموعة داخل وخارج الميدان، مثلما قام به ماجر سنة 1990".
وأضاف: "لا يمكن أن أتجاهل الدور الكبير الذي لعبه المدير الفني جمال بلماضي، بعد أن فجّر طاقة كل المجموعة، وأنا متحمس لأعرف إن كان الفريق قادرا على الاحتفاظ بنفس المستوى خلال السنوات المقبلة".
وقال وجاني، الذي تألق برفقة نادي سوشو الفرنسي في السابق، أن اتحاد كرة القدم الجزائري قد وضعهم في دائرة مغلقة خلال الدورة، ورغم صعوبة الظروف التي عاشها، إلا أنها سمحت لهم في التركيز على التتويج باللقب.
وصرّح وجاني: "لقد حجز الاتحاد مقر إقامتنا بملعب 5 يوليو، الذي لعبنا فيه كل مبارياتنا، وكنّا منعزلين تماماً عن العالم، وأراه قرارا صائبا لأن الفنادق تعجّ بالمشجعين والمتطفلين الذين يضايقوننا من أجل الحصول على الصور".
وتابع وجاني: "اكتفينا بمكان مغلق فيه غرف ومطعم، لكن بقاءنا مع بعض كمجموعة سمح لنا بالتحضير بشكل جيد، هل تتصورون أنه لم يكن متاحًا لنا سوى جهاز تلفزيون واحد؟ حيث كنّا ننتظر نزولنا إلى أرضية الميدان لنحتك بالعالم الخارجي".
وتذكّر المهاجم، المحترف السابق في عدّة أندية فرنسية، الأجواء العالمية التي عاشها خلال مباراة نهائي الدورة التي قابلت فيها الجزائر ضيفتها نيجيريا، فعلّق عليها بالقول: "لم أنتظر حجم الصخب الذي سمعته في المدرجات يوم النهائي، حتى صوت طائرات الهليكوبتر التي كانت تحلّق فوقنا لم يكن مسموعًا".
وكان شريف وجاني صاحب الهدف الوحيد في النهائي الذي شهد حضوراً قياسياً، حيث حملت المدرجات أكثر من سعتها، بحضور 100 ألف مشجّع رغم أن الملعب يتسع لأقل من ذلك بعشرين ألفًا، وهو رقم قياسي سجّلته الجزائر في القارة السمراء.