الفيصلي الأردني في ورطة مع "فيفا" بسبب شكاوى المحترفين!

أًصبح فريق الفيصلي، أحد أندية النخبة في الأردن، في ورطة حقيقية مع الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، بعدما استمرت شكاوى المستحقات المالية للمحترفين الذين سبق وأن لعبوا في صفوفه خلال الفترة الماضية ما رفع قيمة الغرامات المالية.

وارتفعت قيمة الغرامات المالية التي حكمت بها غرفة فض النزاعات في الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، ضد الفيصلي، بسبب شكاوى سبق وأن تقدم بها العديد من المحترفين الأجانب، للمطالبة بمستحقاتهم المالية، أو طلب تعويض مادي بسبب فسخ العقد.

وحكم "فيفا"، في الأيام الماضية، لصالح المحترف التونسي السابق في الفيصلي شهاب بن فرج بمبلغ 40 ألف دولار، قبل أن تعود محكمة "فيفا" وتلزم الفيصلي بدفع مبلغ 25 ألف دولار للمحترف التونسي السابق، هشام السيفي، الذي سبق وأن رفع شكوى ضد النادي، لتظهر أخيراً قضية سبق وأن رفعها المحترف الأفريقي دكور عبد الله، حيث ألزمت محكمة "فيفا" الفيصلي بدفع 76 ألف دولار للاعب.
وبات الفيصلي مطالباً بدفع حوالي 141 ألف دولار للمحترفين الثلاثة، إلا في حال تمكن من مفاوضة المحترفين لتخفيض قيمة مطالبهم المالية، والتنازل عن الشكوى.

على صعيد متصل، خاطب "فيفا" رسمياً نادي الرمثا الأردني، لطلب حيثيات الشكوى التي تقدم بها المحترف السنغالي باتريك فرايداي إيز، ضد النادي، والتي يطالب فيها بالحصول على مبلغ 190 ألف دولار، بسبب قيام النادي بفسخ عقده.

وتعاقد الرمثا مع باتريك بداية الموسم الكروي الحالي في عقد يمتد لموسم ونصف، مقابل 150 ألف دولار، قبل أن يعود الرمثا ويفسخ عقد اللاعب السنغالي لأسباب عديدة.

وقام باتريك فور فسخ عقده باللجوء إلى "فيفا" من خلال تقديم شكوى، أوضح فيها مطالبه المالية، ليقوم الاتحاد الدولي بدوره بمخاطبة نادي الرمثا للوقوف على حيثيات الشكوى قبل إصدار الحكم.

وكان اتحاد كرة القدم الأردني قد أكد سابقاً أن قيمة عقود لاعبي أندية المحترفين للموسم الكروي الحالي 2020 زادت قيمتها عن 6 ملايين دينار (أكثر من 8 ملايين دولار)، مشيراً إلى أن هذا الرقم يعتبر كبيراً مقارنة بإمكانيات الأندية المادية.

وتتصدر فرق الفيصلي والوحدات والرمثا، الأندية الأكثر إنفاقاً على فرقها في الموسم الحالي، حيث سبق وأن أعلن الفيصلي رصد حوالي مليون دينار للفريق، وخصص الوحدات حوالي 900 ألف دينار، فيما أعلن الرمثا رصد 650 ألف دينار للفريق في الموسم 2020.