ووفقاً لما نقلته إذاعة "آر. إم. سي" الفرنسية، فإن الاتحاد الصومالي أعلن مقتل الحارس الذي كان حامياً لعرين المنتخب لمدة 15 سنة كاملة، كانت بين أعوام (2000 إلى 2015)، بعدما تعرض لرصاصة أمام مسجد أفعويي، على بعد 30 كيلومتراً من العاصمة مقديشو.
ولم يذكر الاتحاد الصومالي تفاصيل أكثر عن هذه الحادثة المأساوية، التي راح ضحيتها الحارس عبدوالي ولد كانياري عن عمر يناهز (39 عاماً)، الذي مثل كذلك ناديين في البلاد، وعمل مدرباً لأحد فرق الشباب بالدوري الصومالي.
ونشر الحساب الرسمي للاتحاد الصومالي لكرة القدم رسالة نعي للحارس الراحل عبدوالي ولد كانياري، حيث كتب: "نشعر بالحزن لفقدان هذا المدرب الشاب، الذي يعتبر رجلاً حقيقياً وذا طموح كبير طوال مسيرته الرياضية، نيابة عن أسرة كرة القدم الصومالية، نتقدم بتعازينا الصادقة لأسرته وأقاربه، وكذلك أصدقائه الذين سيفتقدونه كثيراً".
Twitter Post
|