ستشهد عودة منافسات الدوري الإنكليزي إثارة حامية حين يلتقي مانشستر سيتي مع أرسنال، مساء اليوم الأربعاء، ليس فقط نظراً لتحولها إلى مباراة قمة في السنوات الأخيرة، بل بسبب الصراع خارج الخطوط بين الأستاذ بيب غوارديولا وتلميذه ميكيل أرتيتا، في أول صدام بين المدرين الإسبانيين بعد الانفصال.
وكان أرتيتا لاعباً مجتهداً في إيفرتون ثم أرسنال، من دون أن يحظى بفرصة مع منتخب إسبانيا لتعدد النجوم المميزين في خط الوسط في فترة الجيل الذهبي بطل أوروبا والعالم (2004/2010)، لكن غوارديولا اكتشف فيه بذور مدرب واعد، بعد أن لمس فيه الوعي الخططي والذكاء داخل الملعب.
وراهن غوارديولا على مواطنه ليصبح مساعداً له بعد اعتزاله رغم انعدام خبرته التدريبية، وبالفعل تطور سريعاً ولاقى إشادة مستمرة من "الفيلسوف" خلال عمله ذراعاً أيمن له في تدريب السيتي لمدة ثلاث سنوات.
ووثق أرسنال بأرتيتا، ليضع على كاهله الحمل الثقيل لقيادة النادي اللندني في منتصف الموسم، ولم تكن النتائج مبهرة في البداية للمدرب الشاب في 10 مباريات قبل التوقف، حيث حقق 4 انتصارات لكنه خسر مرة واحدة مقابل 5 تعادلات، وسجل الفريق 16 هدفاً وتلقّى 9 أهداف.
وكانت فترة التوقف مفيدة لأرتيتا، رغم إصابته بفيروس كورونا قبل تعافيه، إذ اعتبرها فترة إعداد مصغرة للتعرف أكثر إلى الفريق، لكنه سيواجه أصعب اختبار منذ بدأ المهمة بمواجهة مثله الأعلى غوارديولا.
ولا ينكر أرتيتا أنه تأثر خططياً بأفكار غوارديولا "منذ كان يبلغ 15 عاماً" على حد قوله، ويقتبس هذه الأفكار في عمله التدريبي الآن، لذا ستكون المواجهة كتاباً مفتوحاً للجانبين.
ويتشابه المدربان في أسلوب الاستحواذ على الكرة، والضغط الهجومي المستمر، لذا لن يقف أرسنال على الأرجح متحصناً في الدفاع أمام سيتي، رغم فارق الإمكانات بين لاعبي الفريقين لصالح الأخير.
اقــرأ أيضاً
وقال أرتيتا عن المواجهة مع غوارديولا وسيتي، في مؤتمر صحافي "ستكون غريبة، أعرف الجميع في سيتي، قضيت أربع سنوات رائعة هناك، لكنها ستكون مفعمة بالعواطف أيضاً".
وشوهد أرتيتا خلال التدريبات الأخيرة يركز على دور الإيفواري نيكولاس بيبي بعد التبادل السريع للتمريرات في الأمام، حيث يكون اللاعب المكلف بنقل التمريرة المهمة إلى اللاعب المتحرر من الرقابة، وهو الدور الذي يلعبه الجزائري رياض محرز مع السيتي.
وربما حاول غوارديولا اللجوء للخداع النفسي قبل مواجهة تلميذه، بعد أن قال إن سيتي "ليس مستعداً للمباراة بشكل كامل بسبب الافتقار للياقة البدنية".
ويبدو حافز أرسنال، صاحب المركز التاسع، أكبر للفوز من أجل تحسين وضعه واللحاق بالمنافسات الأوروبية في الموسم المقبل، أما السيتي فحظوظه في الصراع على اللقب مع ليفربول شبه مستحيلة، وهو الذي ضمن المركز الثاني بنسبة مرتفعة، لكنه من جهة أخرى يريد تجهيز الفريق لتخطي ريال مدريد الإسباني، وإكمال حلم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.
وراهن غوارديولا على مواطنه ليصبح مساعداً له بعد اعتزاله رغم انعدام خبرته التدريبية، وبالفعل تطور سريعاً ولاقى إشادة مستمرة من "الفيلسوف" خلال عمله ذراعاً أيمن له في تدريب السيتي لمدة ثلاث سنوات.
ووثق أرسنال بأرتيتا، ليضع على كاهله الحمل الثقيل لقيادة النادي اللندني في منتصف الموسم، ولم تكن النتائج مبهرة في البداية للمدرب الشاب في 10 مباريات قبل التوقف، حيث حقق 4 انتصارات لكنه خسر مرة واحدة مقابل 5 تعادلات، وسجل الفريق 16 هدفاً وتلقّى 9 أهداف.
وكانت فترة التوقف مفيدة لأرتيتا، رغم إصابته بفيروس كورونا قبل تعافيه، إذ اعتبرها فترة إعداد مصغرة للتعرف أكثر إلى الفريق، لكنه سيواجه أصعب اختبار منذ بدأ المهمة بمواجهة مثله الأعلى غوارديولا.
ولا ينكر أرتيتا أنه تأثر خططياً بأفكار غوارديولا "منذ كان يبلغ 15 عاماً" على حد قوله، ويقتبس هذه الأفكار في عمله التدريبي الآن، لذا ستكون المواجهة كتاباً مفتوحاً للجانبين.
ويتشابه المدربان في أسلوب الاستحواذ على الكرة، والضغط الهجومي المستمر، لذا لن يقف أرسنال على الأرجح متحصناً في الدفاع أمام سيتي، رغم فارق الإمكانات بين لاعبي الفريقين لصالح الأخير.
وشوهد أرتيتا خلال التدريبات الأخيرة يركز على دور الإيفواري نيكولاس بيبي بعد التبادل السريع للتمريرات في الأمام، حيث يكون اللاعب المكلف بنقل التمريرة المهمة إلى اللاعب المتحرر من الرقابة، وهو الدور الذي يلعبه الجزائري رياض محرز مع السيتي.
وربما حاول غوارديولا اللجوء للخداع النفسي قبل مواجهة تلميذه، بعد أن قال إن سيتي "ليس مستعداً للمباراة بشكل كامل بسبب الافتقار للياقة البدنية".
ويبدو حافز أرسنال، صاحب المركز التاسع، أكبر للفوز من أجل تحسين وضعه واللحاق بالمنافسات الأوروبية في الموسم المقبل، أما السيتي فحظوظه في الصراع على اللقب مع ليفربول شبه مستحيلة، وهو الذي ضمن المركز الثاني بنسبة مرتفعة، لكنه من جهة أخرى يريد تجهيز الفريق لتخطي ريال مدريد الإسباني، وإكمال حلم التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا.