قام أسطورة التنس الألماني بوريس بيكر بالرد على حملات الهجوم والإهانات التي تلقاها في بلاده، بعد مشاركته في إحدى المظاهرات المناهضة للعنصرية بالعاصمة البريطانية لندن، من أجل دعم الاحتجاجات في الولايات المتحدة، عقب مقتل جورج فلويد على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا.
وكتب بوريس بيكر على حسابه الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "أنا متأثر، ومصدوم، ومرعوب من الإهانات التي وصلتني من ألمانيا فقط، بسبب دعمي لمظاهرة لأصحاب البشرة السمراء في لندن. لماذا؟ هل تحولنا إلى بلد من العنصريين؟".
ولم يكتفِ بيكر بما كتبه في المرة الأولى، بعد أن قال في رسالة جديدة وجهها إلى الذين هاجموه، إن مشاركته بالمظاهرة لاقت استحسان العديد من وسائل الإعلام مثل شبكة "سي أن أن" الأميركية، أو جريدة "ديلي ميل" البريطانية، بينما يبدو أن كثيرين في ألمانيا لم يفهموا أن مكافحة العنصرية تعتبر جزءا من تاريخ عائلته.
وبعد نشر بيكر لرسالتيه على حسابه الرسمي، تلقى العديد من الدعم من قبل متابعيه، الذين طالبوه بتجاهل من يفعل هذه الأمور، وضرورة تركيزه على الاستمرار بما يقوم به في الفترة الأخيرة لمحاربة العنصرية، وخاصة أنه متزوج من سيدة من أصول أفريقية، ولديه عدد من الأولاد.
يذكر أن ألمانيا شهدت مظاهرات في برلين وميونخ وعدد من المدن للتنديد بالعنصرية، ولدعم المواطن الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد، الذي قتل على يد الشرطة في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا بالولايات المتحدة.
Twitter Post
|
Twitter Post
|