ضربت 3 أزمات بقوة فريق الأهلي المصري قبل مباراتي الوداد الرياضي المغربي في ذهاب وإياب الدور النهائي لدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم موسم 2022-2023، يبحث المدرب السويسري، مارسيل كولر، عن حلول لها في أسرع وقت، وسط مخاوف من تأثيرها على فرص حصد الأهلي لقب بطل دوري أبطال أفريقيا واستعادة اللقب الضائع منذ عام 2022.
حراسة المرمى والإصابات
بات مركز حراسة المرمى يمثل أزمة كبيرة بالنسبة إلى مدرب الأهلي، في ضوء الإصابة القوية التي ضربت محمد الشناوي حارس مرمى وكابتن الفريق، وأصبحت معها أقصى طموحات المدرب لحاق الشناوي بالإياب أمام الوداد في المغرب، كما تعرض علي لطفي الحارس البديل لإصابة في العضلة الخلفية، في لقاء إنبي في الدوري المحلي، وهناك مخاوف من إمكانية غيابه مدة أطول، وبالتالي عدم وجود حارس ممن شاركوا في آخر عامين سوى مصطفى شوبير (22 سنة) لحراسة مرمى فريق الأهلي في المواجهتين.
قائمة المستبعدين وجدل سافيو
ويواجه المدرب السويسري أزمة داخلية، تتمثل في تسريبات بدأت تظهر إلى النور حول وجود لاعبين مستبعدين تماماً في نهاية الموسم الحالي، مثل محمد قفشة وأيمن أشرف ورامي ربيعة وشادي حسين وكوكا وبرونو سافيو، إلى جانب بيع محتمل للمحترف المالي أليو ديانغ محور الارتكاز، وهو أمر يخشى معه المدرب أن يؤثر على حالة الاستقرار والتركيز بين لاعبيه لمباراتي الوداد، خاصة في ظل إمكانية الاستعانة بأي لاعب من هؤلاء للمشاركة في ظل الإصابات، كما يسود النادي قلق من رحيل مجاني لبرونو سافيو الذي كبد الأهلي مليونا و500 ألف دولار لشرائه.
الفرص الضائعة وغياب التركيز
تحولت الفرص الضائعة في المباريات إلى أزمة في الأهلي خلال الساعات الأخيرة، اعترف بها مدرب الأهلي في المؤتمر الصحافي، بعد فوزه على إنبي بهدفين من دون رد في الدوري المصري، وأكد أن إهدار الفرص يمثل صداعاً بالنسبة له مع تحفظه على النتيجة والفوز بثنائية فقط في ظل كثرة الفرص الضائعة، مشيراً إلى أنه سيعمل في التدريبات على إيجاد حلول لهذه المشكلة الفنية لصعوبة المباريات التي تنتظر الأهلي في الفترة المقبلة، وعلى رأسها نهائي أفريقيا ضد الوداد.