يحتاج منتخب تونس إلى نقطة التعادل، خلال مواجهة مضيّفه غينيا الاستوائية، في 13 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، ضمن الجولة الرابعة من التصفيات المؤهلة لبطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستحتضنها قطر سنة 2022.
وتمثّل الإصابات الهاجس الأول للمدير الفني منذر الكبير، قبل بدء المعسكر، بعد تأكد غياب نجم كولن الألماني إلياس السخيري عن المواجهتين المقبلتين، وهو الذي يمثل ركيزة "نسور قرطاج" دون منازع، لكن الجهاز الفني يملك حلولاً لتعويضه في خط الوسط.
ويواجه المنتخب التونسي كذلك خطر فقدان موهبة مانشستر يونايتد الإنكليزي حنبعل المجبري، الذي يعاني هو الآخر من إصابة، ولم يعد حتى الآن إلى التدريبات مع فريقه، علماً أن هذا اللاعب الشاب غاب عن المباريات الـ4 الأخيرة بسبب الإصابة وقانون منع الأندية الإنكليزية لاعبيها من السفر إلى تونس.
كذلك يعيش سيف الدين الخاوي وضعاً صعباً في ناديه كليرمونت فوت الفرنسي، فرغم عودته إلى التدريبات منذ أيام قليلة فإن اللاعب يفتقد إلى نسق المباريات، ولا يبدو الخاوي أحد الخيارات الأساسية في تشكيل الفريق.
ويسعى المنتخب التونسي إلى حسم تأهله إلى الدور الأخير من التصفيات في تلك المباراة، قبل مواجهة زامبيا في استاد حمادي العقربي برادس، يوم 16 من الشهر المقبل، ضمن منافسات الجولة الأخيرة، التي ستكون شكلية في حال العودة بنتيجة إيجابية من غينيا الاستوائية.