أعلن نادي برشلونة الإسباني تعاقده مع اللاعب البرازيلي رافينيا، من صفوف ليدز يونايتد، الذي أمضى عقدا لمدة 4 سنوات مقابل 67 مليون يورو، انتفع بها الفريق الإنكليزي، فهل يستحق اللاعب أن يدفع هذا المبلغ الضخم من أجل ضمه؟
أرقام متواضعة
سجل رافينيا في الموسم الماضي بالدوري الإنكليزي 11 هدفاً، وقدم لزملائه 3 تمريرات حاسمة، ليحتل المركز الـ16 في ترتيب الهدافين، خلف عدة لاعبين يشغلون نفس مركزه، وأبرزهم محمد صلاح ورياض محرز، أو حتى متوسطي الميدان، مثل لاعب ليستر سيتي جيمس ماديسون، ولاعب وستهام يونايتد، جارود بوين.
أما في ترتيب التمريرات الحاسمة، فإن اللاعب البرازيلي، رافينيا دياز، ضمن المراكز الأخيرة للاعبي الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، بـ3 أسيست، وهو رقم ضعيف جدا للاعب يشغل مركزه.
فريق ليس من صفوة الكبار
لم يتمكن رافينيا برفقة فريقه ليدز يونايتد، من ضمان البقاء ضمن الدوري الإنكليزي إلا في الأمتار الأخيرة، حيث جمع 3 نقط فقط، أكثر من بيرنلي الهابط إلى "التشامبيونشيب"، كما أن أرقام الفريق الهجومية متواضعة جدا، إذ إنه لم يسجل طيلة موسم كامل إلا 42 هدفا، ولا يتفوق إلا على الفرق الثلاثة الهابطة للقسم الثاني، وهي بيرنلي وواتفورد ونورويتش سيتي، لذلك فإن الانتقال من فريق يصارع على تفادي الهبوط، إلى فريق يبحث عن استعادة الأمجاد، هو عملية معقدة وتحاصرها صعوبات كبيرة.
لاعب احتياطي
من الصعب على الوافد الجديد على برشلونة، أن يجد لنفسه مكانا أساسيا في الفريق، خصوصا أن مركزه يشغله أحد نجوم الفريق، والذي يعد الأبرز بينهم على الإطلاق، وهو الفرنسي عثمان ديمبيلي، الذي جدد عقده من جديد مع "البلاوغرانا"، وبالتالي فإن دفع مبلغ 67 مليون يورو، للاعب احتياطي، في ظل الأزمة المالية التي يعاني منها الفريق، لا يعد خيارا مثاليا، في الوقت الذي انتقال فيه ساديو ماني الذي تعد أرقامه أفضل من رافينيا في البريميرليغ، إلى بايرن ميونخ مقابل 40 مليون يورو فقط.