3 أسباب تدفع مدرب منتخب الجزائر للاستقرار على خطة الدفاع الثلاثي

23 أكتوبر 2024
فلاديمير بيتكوفيتش مدرب منتخب الجزائر على ملعب نيلسون مانديلا، 22 مارس/آذار 2024 (Getty)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- يعمل مدرب منتخب الجزائر، فلاديمير بيتكوفيتش، على تعزيز النهج التكتيكي (3-5-2) لمعالجة الأخطاء الدفاعية، مستفيدًا من تألق الحارس ألكسيس قندوز وقلة الخيارات الدفاعية الجاهزة، باستثناء رامي بن سبعيني.

- يركز بيتكوفيتش على استغلال قدرات الأظهرة الهجومية مثل يوسف عطال وميتشل فايزر، مع تحسين الأداء الدفاعي، مما دفعه لإشراك عيسى ماندي كظهير أيمن.

- يسعى بيتكوفيتش لمنح حرية أكبر للمهاجمين، مستفيدًا من ثنائية أمين غويري ومحمد عمورة، لفتح المساحات أمام لاعبي الوسط مثل إبراهيم مازة وحسام عوار، مع إمكانية توظيف الأجنحة في خطة (3-4-3).

يعمل مدرب منتخب الجزائر لكرة القدم فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً)، على تشكيلة ونهج تكتيكي يسمح له بمواصلة تحقيق النتائج الإيجابية مع الخضر، مثلما كان الحال في تصفيات أمم أفريقيا 2025، التي ضمن فيها رفقاء القائد رياض محرز التأهل رسمياً، بـأربعة انتصارات متتالية، وقبل جولتين من ختام هذا السباق الشهر المقبل ضد غينيا الاستوائية وليبيريا.

وحصل "العربي الجديد"، الأربعاء، على معلومات من مصدر في الجهاز الفني لمنتخب الجزائر لكرة القدم، فضّل عدم ذكر هويته، تفيد بأن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تحدث مع مساعديه حول ضرورة الاستقرار على النهج التكتيكي (3-5-2) في تشكيلة الخضر، التي ستنشق كذلك إلى الرسم (3-4-3)، ومنها تحققت نتائج إيجابية عبر هذه الخطة مثلما كان الحال في مباراتي ليبيريا ثم توغو، إضافة إلى أسباب أخرى يستعرضها هذا التقرير.

مدرب الجزائر لحل مشكلة خط الدفاع

يُعد السبب الأول الذي سيجعل المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في طريقه للاستقرار على خطة الدفاع الثلاثي في تشكيلة منتخب الجزائر هو معالجة الأخطاء والاختلالات الدفاعية التي ظهرت على تشكيلة الخضر في اللقاءات الماضية، وكلفته أهدافاً وفرصاً خطيرة مثلما كان الحال في اللقاء الأخير ضد توغو الذي تألق فيه الحارس ألكسيس قندوز، وهذا يُضاف إلى نقص الخيارات واللاعبين الجاهزين للعب في محور دفاعي مشكل من لاعبين فقط، باستثناء رامي بن سبعيني الذي يمر بأحسن أحواله، في حين أن تراجع مستوى عيسى ماندي يقابله أداء متذبذب من المدافع محمد الأمين توغاي.

نوعية لاعبي الأظهرة

كما أن هناك سبباً ثانياً يتعلق بالظهيرين اللذين يضمهما المنتخب الجزائري ويملكان قدرات هجومية كبيرة مع تحفظ على مستواهما الدفاعي، ما دفع المدرب فلاديمير بيتكوفيتش في المباريات الأخيرة إلى إشراك المدافع عيسى ماندي ظهيراً أيمن، في حين يتألق يوسف عطال ومحمد فارسي وحتى الوافد الجديد ميتشيل فايزر أكثر على الرواق، وهو ما ينطبق أيضاً على ريان آيت نوري وبدرجة أقل جوان حجام في الجانب الأيسر.

حركية في خط الهجوم

ويرغب فلاديمير بيتكوفيتش في إعطاء حرية أكبر للمهاجمين إلى جانب لاعبي الرواق عند الاعتماد على خطة (3-5-2)، التي تسمح بالاستفادة من ثنائية المتألقين أمين غويري ومحمد عمورة اللذين يتحركان كثيراً في الخط الأمامي ويقلقان دفاع المنافس، ما يسمح أيضاً بفتح المساحات أمام القادمين من الخلف، مثل إبراهيم مازة وحسام عوار صاحب الحس التهديفي الكبير، أما في حال كان الرسم التكتيكي على شكل (3-4-3)، فهذا أيضاً سيسمح بتوظيف أجنحة لديها قدرات كبيرة ومدعومة من لاعبي الأروقة، مثل سعيد بن رحمة ورياض محرز وكذلك الشابين بدر الدين بوعناني وأنيس حاج موسى وغيرهم.

المساهمون