يترقّب مدرب المنتخب الأرجنتيني المشارك في أولمبياد باريس، خافيير ماسكيرانو ردّ الأسطورة ليونيل ميسي بخصوص طلبه تلبية دعوته لخوض المنافسة، وهو طلب يصعب تحقيقه بالنظر لعدة أسباب تواجه "البولغا" في الفترة المقبلة.
وتنتظر ميسي عدة تحديات مهمة في الفترة المقبلة ترجّح غيابه عن الأولمبياد الذي تحتضنه باريس بداية من 26 يوليو/تموز، ومن بينها التزامات مع منتخب "الألبي سيليستي" وناديه إنتر ميامي الأميركي، وكذلك بسبب علاقة متوترة مع الجماهير الفرنسية.
ميسي سيشارك في كوبا أميركا
يأتي موعد انتهاء بطولة كوبا أميركا التي سيحاول فيها ميسي وزملاؤه تحقيق اللقب والاحتفاظ بتاج البطولة مقاربا لموعد انطلاق الأولمبياد، إذ تُلعب المباراة النهائية في 14 يوليو، أي قبل 12 يوما عن موعد انطلاق المنافسات بالعاصمة الفرنسية باريس. ويولي ميسي اهتماما بالغا لالتزاماته مع المنتخب الأول بما أنه مفتاح النجاحات في الفترة الأخيرة، وكذلك لنادي إنتر ميامي الذي يسعى لتقديم أفضل ما لديه معه، ويرد جميل الرئيس دايفد بيكهام الذي وضع ثقته فيه وضمّه بمقابل مادي معتبر.
علاقة سيئة بالمشجعين
يتذكر ليونيل ميسي العلاقة السيئة جدا مع جماهير ناديه السابق باريس سان جيرمان، التي لم تتوان عن التصفير وانتقاده خلال الأشهر الأخيرة التي قضاها معهم، حيث أصبح الطريق مسدودا بسبب تصريحاته عندما قال إن الفترة التي قضاها معهم لم تكن جيدة، خاصة أنه لم يحظ بتكريم عقب تتويجه بكأس العالم 2022. وشحنت وسائل إعلامية فرنسية، ولاعبون سابقون مثل جيروم روتين الجماهير ضد ميسي، حيث طالبوهم بانتقاده والتصفير عليه إذا قرر تمثيل منتخب بلاده في الأولمبياد المقبل، وهي دعوة إلى العنف اللفظي تتطور للاعتداء الجسدي أيضاً.
الحالة البدنية للنجم الأرجنتيني
يبدو أن "البولغا" لن يكون في أفضل حالاته البدنية إن قرر المشاركة في أكثر من منافسة، إذ يصعب على أي لاعب أن يخوض بطولة كبيرة بعد أيام قليلة تعقب خوضه بطولة أكبر، وهنا يتعلق الأمر بكوبا أميركا والأولمبياد، في حين يقترب ميسي من سن الـ 37 سنة بما يؤثر في حالته البدنية وقدرته على تحمل المجهودات الكبيرة في المستوى العالي.