استمع إلى الملخص
- **أسباب التفاؤل**: فرص المنتخب المصري قوية بفضل الحالة الفنية الجيدة، حيث تصدر مجموعته بعد الفوز على إسبانيا وأوزبكستان، وتألق حارس المرمى حمزة علاء.
- **تألق اللاعبين**: تألق اللاعبين الكبار مثل محمد النني وأحمد مصطفى زيزو، بالإضافة إلى الأداء الجماعي المميز للاعبين الشباب، يعزز فرص المنتخب في تجاوز باراغواي.
تترقب الجماهير المصرية، خلال ساعات، اللقاء المهم بين المنتخب الأولمبي لكرة القدم ونظيره باراغواي، المقرر له الجمعة في الدور ربع النهائي لمنافسات أولمبياد باريس 2024، بحلم تحقيق الفوز، وبلوغ الدور نصف النهائي، وكسر عقدة الدور ربع النهائي التي لازمت منتخب الفراعنة في دورتي لندن 2012، وطوكيو 2020، والحضور بين الأربعة الكبار، والمنافسة لأول مرة على حصد ميدالية أولمبية في كرة القدم.
وتبدو فرص المنتخب الأولمبي المصري في عبور عقبة باراغواي قوية، في ظل ثلاثة أسباب فرضت نفسها على مسرح الأحداث في الساعات الأخيرة داخل معسكر الفريق المصري.
حالة فنية ومعنوية جيدة
وتتصدر أسباب ترجيح كفة المنتخب الأولمبي الحالة الفنية الجيدة التي وصل إليها الفريق، بعدما عبر الدور الأول بنجاح، وحصد خلاله سبع نقاط، من الفوز على إسبانيا (2-1) وأوزبكستان (1- صفر)، بخلاف التعادل مع الدومينيكان من دون أهداف، ليحتل صدارة المجموعة الثالثة، ويتخطى منافساً قوياً، هو المنتخب الإسباني، مع مديره الفني البرازيلي روجيرو ميكالي، الذي نجح في صناعة منظومة دفاعية مميزة، مع تألق لافت لحارسه حمزة علاء.
تألق الكبار في الأولمبي المصري
ويبرز سبب ثان يرجح كفة المنتخب الأولمبي على حساب باراغواي، يتمثل في الحالة الفنية الجيدة التي وصل إليها اللاعبون كبار السن، وتحديداً محمد النني كابتن المنتخب المصري، الذي يقدم أفضل مستوياته منذ سنوات، وأحمد مصطفى زيزو نجم الزمالك، الذي استعاد بريقه في لقاء مصر وإسبانيا، وصنع الأهداف لزميله إبراهيم عادل، وكانت له شخصية قيادية واضحة خارج الملعب، كان لها أثرها في تحفيز زملائه، وعبور عقبة الماتادور الإسباني، وتصدر المجموعة.
الابتعاد عن الفردية
ويتمثل السبب الثالث في المستوى المميز الذي يؤدي به لاعبو الفريق صغار السن، بعيداً عن الفردية ومحاولات استعراض المهارات، وتسويق أنفسهم أمام سماسرة كرة القدم، ولمع بشدة إبراهيم عادل، نجم المنتخب وصاحب ثنائية الفوز على إسبانيا، وأحمد عيد وكريم الدبيس وحسام عبد المجيد وعمر فايد رباعي الدفاع، وأحمد نبيل كوكا ومحمد شحاتة ثنائي الوسط، وهي المجموعة التي يراهن عليها المدرب البرازيلي في عبور عقبة باراغواي.