- يبرز في صفوف الترجي الثنائي البرازيلي يان ساس ورودريغو رودريغيز، ولاعبون مهمون آخرون مثل ياسين مرياح ومحمد أمين توغاي، مما يعزز فرص الفريق في التقدم نحو نصف النهائي.
- يمتلك الترجي خبرة أفريقية واسعة مقارنة بأسيك ميموزا، حيث توج بلقب دوري أبطال أفريقيا مرتين في آخر عشر سنوات ووصل للأدوار النهائية عدة مرات، مما يجعله مرشحًا قويًا لتجاوز هذه المرحلة.
تترقب الجماهير الرياضية المواجهة القوية التي ستجمع بين نادي الترجي وخصمه أسيك ميموزا العاجي، السبت، ضمن منافسات إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم، على ملعب "فيليكس هوفوي بونيي" في العاصمة أبيدجان، في تمام الساعة 11 مساء بتوقيت القدس المحتلة، حيث يطمح المدرب ميغيل كاردوزو، المدير الفني للفريق التونسي، إلى الاعتماد على 3 أسباب تجعله قريباً من بلوغ نصف النهائي.
الترجي وفارق المهارات
يضم الترجي في صفوفه خلال الفترة الحالية مجموعة مميزة من اللاعبين، الذين قادوا الفريق إلى بلوغ هذه المرحلة المتقدمة، وتصدر الدوري التونسي بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه، قبل أسابيع قليلة من نهاية السباق، وأبرز هؤلاء الثنائي البرازيلي يان ساس ورودريغو رودريغيز، بالإضافة إلى وجود لاعب منتخب تونس ياسين مرياح في خط الدفاع إلى جانب نجم منتخب الجزائر محمد أمين توغاي، وذلك علاوة على عودة نجم الفريق غيلان الشعلالي إلى التشكيلة الأساسية، في الوقت الذي لم يظهر الفريق المنافس في مباراة الذهاب أي شيء ينبئ بكونه يمكن أن يشكل خطراً على التونسيين، بل على العكس تماما، فقد اكتفى في أغلب فترات المباراة بالدفاع.
الترجي مكتمل العدد
سيدخل الترجي الرياضي التونسي المواجهة بتشكيلة مكتملة الصفوف بعد عودة مهاجم الفريق محمد علي بن حمودة، الذي غاب منذ مدة طويلة عن الفريق بسبب الإصابة، حيث يريد المدرب البرتغالي كاردوزو الاعتماد عليه أثناء المباراة حسب معلومات خاصة بـ"العربي الجديد"، على اعتبار أنه يعتبره من اللاعبين المهمين في خططه الهجومية، كما أن غيلان الشعلالي تجاوز نهائياً مخلفات الإصابة، وتمكن في مباراة الذهاب من الظهور لأول مرة في القائمة الأساسية منذ عودته إلى الملاعب، وبالتالي أصبح قادرا على اللعب وتأكيد مستوياته القوية التي أظهرها في لقاء الذهاب بالنظر إلى مهاراته الفنية المميزة.
الترجي والخبرة الأفريقية
يعتبر فريق أسيك ميموزا من أعرق الفرق في تاريخ كرة القدم الأفريقية، على اعتبار أنه نجح في تقديم مجموعة من أبرز المواهب في القارة، وأهمهم نجم فريق برشلونة الإسباني السابق يايا توريه وشقيقه كولو توريه، اللاعب السابق لنادي ليفربول الإنكليزي، لكن في السنوات الأخيرة، خفت بريقه كثيرا، لا سيما بعد أن أصبح يفرط في أهم لاعبيه إلى الأندية الأوروبية، ويأتي ذلك في الوقت الذي يصل فيه الترجي إلى الأدوار الحاسمة من مسابقة دوري أبطال أفريقيا بشكل مستمر، إذ إنه توج خلال آخر 10 أعوام مرتين باللقب، كما أنه وصل إلى العديد من الأدوار النهائية، لذلك فإن الفريق يملك الخبرة اللازمة لتجاوز منافسه العنيد.