خلّفت قرارات الاتحاد التونسي لكرة القدم، بخصوص نظام الدوري الممتاز للموسم الجديد الذي شهد بعض التعديلات، بعد أن قررت محكمة التحكيم الرياضي بلوزان "كاس"، إرجاع هلال الشابة إلى المسابقة المحلية، الكثير من الجدل.
وعبرت 3 أندية بشكل رسمي عن اعتراضها على قرارات الاتحاد، بعد اجتماعه برؤساء أندية الدوري، السبت، وأولها هلال الشابة الذي نشر بيانا أكد فيه، مطالبته بإعادة سحب قرعة المسابقة ورفضه الانضمام إلى المجموعة الأولى، بهذا الشكل.
وخلافا لما أكده نائب رئيس الفريق صابر بوعطي، الذي أبدى الموافقة المبدئية على نظام الدوري، فإن إدارة الشابة أعلنت التصعيد ضد الاتحاد التونسي، وستقدم شكوى للجهات الرياضية الدولية للدفاع عن حقوقها.
من جهته، عبر نادي ترجي جرجيس عن رفضه خوض المباراة الأولى للملحق ضد نادي حمام الأنف، مطالباً في بيان رسمي مواجهة نجم المتلوي مباشرة، من أجل تحديد الفريق الذي سينضم إلى المجموعة الثانية، وذلك على اعتبار أن جرجيس والمتلوي حلّا بالمركزين الأخيرين من بطولة تفادي الهبوط الموسم الماضي، فيما هبط حمام الأنف مباشرة إلى الدرجة الثانية.
أما الفريق الثالث، فهو مستقبل القصرين، الذي طالب بحقه في الصعود إلى دوري الدرجة الثانية، بصفته أكثر فريق حصدا للنقاط في القسم الثالث، وذلك ضمن سدّ الفراغات في مختلف الدرجات، التي سيفرزها قرار عودة الشابة إلى الدوري الممتاز، وفقا لما جاء في بيان مستقبل القصرين.
وكانت محكمة التحكيم الرياضية "كاس" قد قبلت احتجاج الشابة ضد الأفريقي من مباراتهما الموسم الماضي، لتقرر عودة الأول إلى الدوري الممتاز، وهو ما تسبب في تأخر انطلاق المسابقة، بعد رفض وزارة الرياضة بداية المنافسات، من دون إعادة سحب القرعة لتحديد جدول المباريات.
وأقر الاتحاد التونسي بعد اجتماعه، السبت، الزيادة في عدد الأندية من 14 إلى 16، وتقسيمهم إلى مجموعتين، إذ سينضم الشابة إلى الأولى أما الثانية فستعزز بالفريق الفائز من دورة الملحق، التي ستجمع ترجي جرجيس ونجم المتلوي ونادي حمام الأنف.