يتأهب المنتخب الليبي لخوض مباراة شكلية على الورق، بعد فقدانه الأمل بالتأهل لكأس أمم أفريقيا 2023، لكنها ستكون بالغة الأهمية للمدرب الشاب، سالم الجلالي، الذي عينه اتحاد الكرة لإدارة هذه المواجهة فقط.
ووافق الجلالي على تولي مهمة قيادة "فرسان المتوسط" في مواجهة غينيا الاستوائية ضمن الجولة السادسة من التصفيات الأفريقية في السادس من الشهر المقبل، وعينه على التألق عبر قيادة اللاعبين لتحقيق الفوز، بينما الأهم أن يكون الأداء مغايرا، لعله ينال رضا رئيس الاتحاد الليبي للعبة، عبد الحكيم الشلماني ليعينه مدربا رئيسيا في المواعيد المقبلة.
فوز معنوي أمام المتصدر
ولن يتنقل المنتخب الغيني الاستوائي لمواجهة ليبيا بثوب المنهزم، إذ سيحاول المحافظة على صدارة مجموعته التي تضم منتخبي تونس وبوتسوانا، وبهذا سيشكل الفوز عليه دفعة معنوية قوية وإثبات الذات بالنسبة للمدرب الجلالي أمام أقوى منتخب في المجموعة.
تحسين الأداء
وبغض النظر عن النتيجة التي يرى سالم الجلالي تحقيقها ضروريا بالنسبة إليه، يولي المدرب الشاب أولوية كبيرة للأداء عبر السعي إلى تحسينه، خاصة أن منتخب "فرسان المتوسط" لم يقنع الجماهير في المباريات السابقة، لدرجة أدخلت الشكوك وتسببت في إقالة المدربين الواحد تلو الآخر، أجانب كانوا أو محليين.
إعادة الاعتبار للمدرب المحلي
وسيكون الجلالي أمام تحدٍ ثالث مهم وهو إعادة الاعتبار للمدربين المحليين، بعد أن ارتبط اسمهم بالفشل في السنوات الأخيرة، وكان آخرهم المدرب حمدي بطاو، مما دفع اتحاد الكرة للبحث عن مدربين أجانب قادرين على تحقيق الإنجازات، لكن الفشل كان مآلهم طيلة السنوات الأخيرة.