يأمل المنتخب الإنكليزي في حصد لقب كأس العالم لكرة القدم للسيدات للمرة الأولى في تاريخه؛ حين يلاقي إسبانيا، الأحد، في نهائي مونديال السيدات 2023 المقام بأستراليا ونيوزيلندا.
منتخب إنكلترا، الذي حسم تأهله للنهائي للمرة الأولى في تاريخه بالفوز على أستراليا 3-1 في سيدني، بينما تأهل "لاروخا" أيضاً للنهائي للمرة الأولى في تاريخه بالفوز على السويد 2-1، يملك 3 عوامل تقرّبه من حصد اللقب على حساب منافسه الإسباني.
-
شخصية البطل
يملك منتخب إنكلترا للسيدات شخصية البطل، رغم أنه استغرق وقتاً لدخول أجواء البطولة، فبعد أن حقق حامل لقب بطولة أمم أوروبا، فوزاً ضعيفاً من ضربة جزاء سجلتها جورجيا ستانواي في الفوز على هايتي، التي تشارك في البطولة للمرة الأولى، عاد لتجاوز عقبة الدنمارك 1-0 بفضل هدف لورين جيمس، قبل تحقيق فوز كاسح على الصين 6-1 بالجولة الثالثة؛ حيث تألقت لورين جيمس وسجلت هدفين وصنعت هدفين لزميلتيها أليسيا روسو، ولورين هامب، فيما سجلت أيضاً كل من كلوي كيلي، وراشيل دالي.
وبعدها تجاوز عقبة نيجيريا بفارق ركلات الترجيح، في الدور الثاني، ومن ثم كولومبيا في دور الـ8، قبل الإطاحة بأستراليا صاحبة الأرض في نصف النهائي.
-
نجمات مميزات
يملك منتخب إنكلترا العديد من النجمات المؤثرات، على رأسهن لورين جيمس التي سجلت 3 أهداف حتى الآن في البطولة، وأليكس غرينوود، مدافعة مانشستر سيتي البالغة من العمر 29 عاماً، التي لعبت دوراً رئيسياً في الذود عن الفريق، مع المساهمة في إبعاد الخطر من خلال التمرير في المسافات القصيرة، ما جعلها ربما أفضل قلب دفاع في النهائيات الحالية.
وحافظت إنكلترا على شباكها نظيفة، بالفوز على هايتي والدنمارك 1-0، ثم في التعادل مع نيجيريا لمدة 120 دقيقة، قبل التأهل إلى ربع النهائي بصعوبة بفضل ركلات الترجيح.
-
حافز لقب غائب
يأمل المنتخب الإنكليزي للسيدات بحصد لقب مونديالي جديد، وهو الأمر الذي غاب عن بلادهن منذ عام 1966، وتحديداً عندما توج منتخب الرجال بالمونديال الذي أقيم على أرضه، حيث تجاوز حينها عقبة منتخب ألمانيا الغربية في النهائي، وبالتالي تنتظر إنكلترا التتويج بلقب جديد في كأس العالم بعد غياب دام 57 عاماً.