3 عوامل تُحدد الفائز في قمة الأهلي وشباب بلوزداد

تترقب جماهير فريقي الأهلي المصري وشباب بلوزداد الجزائري، المباراة المؤجلة بينهما من الجولة الثالثة لدور المجموعات بدوري أبطال أفريقيا لكرة القدم لموسم 2024-2025، والتي تقام، الأحد، على استاد القاهرة الدولي في إطار مباريات المجموعة الثالثة، وتلعب ثلاثة عوامل دور البطولة المطلقة في تحديد فوز فريق على حساب الآخر:

مباراة مصيرية

تُمثل المباراة عند مدرب الأهلي المصري، السويسري مارسيل كولر (64 عاماً)، مواجهة الحسم لمصيره ومستقبله، رفقة الأهلي بشكل كبير، بعد الانتقادات التي لاحقته مؤخراً، وطالبت برحيله، بسبب سوء النتائج في الموسم الجاري، وخسارة بطولة السوبر الأفريقي أمام الزمالك، والإخفاق في بلوغ نهائي كأس القارات للأندية "إنتركونتيننتال"، التي أُقيمت في قطر مؤخراً، بخلاف خلافاته الواسعة مع إدارة النادي حول الصفقات الجديدة.

وتحسم المباراة 50 % من مصير نادي شباب بلوزداد في المجموعة، بعد ما حصد ثلاث نقاط فقط في أول جولتين، ويوجد ثالثاً في جدول الترتيب، ويحتاج إلى الفوز أو التعادل للبقاء في دائرة المنافسة، خاصة أن خسارته تعني حلوله ثالثاً خلف الأهلي المصري وأورلاندو بيراتس الجنوب أفريقي، والذي يملك أفضلية مواجهة شباب بلوزداد في جنوب أفريقيا، خلال الإياب.

الأهلي وبصمة المحترفين

وتفرض "بصمة المحترفين" نفسها على مصير المواجهة، في ظل توجه الأنظار إلى مجموعة المحترفين في الفريقين، لصناعة الحدث في المباراة، فالأهلي يراهن بشكل كبير على محترفيه، مثل: الظهير الأيسر، المغربي يحيى عطية الله، والجنوب أفريقي بيرسي تاو، والمغربي الآخر رضا سليم، والذي يُنتظر أن يكون لهما أو لأحدهما دور في المباراة، مع غياب طاهر محمد طاهر للإصابة.

ويملك شباب بلوزداد موهبة كبرى تألقت مؤخراً، وهو الجناح الأيمن، الجنوب أفريقي مايو خانيسا، والذي يمثل ورقة رابحة يعوّل عليها المدرب الجزائري، عبد القادر عمراني (68 عاماً)، في اللقاء على الصعيد الهجومي، بالإضافة إلى لاعب الوسط المدافع، الكاميروني جاك مبي، والذي يمثل ركيزة قوية في تشكيلة شباب بلوزداد، خاصة في مبارياته خارج ملعبه، ويملك خبرات لا بأس بها، ولعب سابقاً للنجم الساحلي التونسي.

كرة عربية

التحديثات الحية

الأهلي المصري يكشف أسباب إصابة نجمه بقطع في شرايين اليد

ورقة الهداف

يُراهن الأهلي وشباب بلوزداد على ورقة الهداف الكبير في كل منهما، لترجيح كفته، إذ يملك الأهلي في جعبته المهاجم الفلسطيني، وسام أبوعلي، هدافه الأول في عام 2024، والذي تأمل جماهير الأهلي في استعادته حساسية التهديف، خاصة بعد صيامه في آخر مباراتين، وهو يجيد التسجيل من ألعاب الهواء، كما أنه مهاجم متحرك يصنع الفارق في أرض الملعب.

في المقابل، يملك شباب بلوزداد ورقة تهديفية كبرى لحسم النتيجة لصالحه، تتمثل في مهاجمه الوافد من إيفردون السويسري، خلال "الميركاتو" الصيفي، أيمن محيوص، والذي لعب دوراً كبيراً في صناعة انتصارات شباب بلوزداد في آخر ثلاث مباريات له، مسجلاً ثلاثة أهداف متتالية، واحتفظ بدوره في عودة شباب بلوزداد للمنافسة بقوة على قمة الدوري المحلي.