3 عوامل مهمة... حافز المنتخب الليبي للتأهل إلى كأس العرب

يطمح المنتخب الليبي لتجاوز العثرات الأخيرة وأبرزها غيابه عن كأس أمم أفريقيا في نسختها المقبلة، بمشاركة تاريخية في كأس العرب للمنتخبات، المقررة شهر ديسمبر/ كانون الأول المقبل، إلا أن الحضور في هذه البطولة سيعتمد على نجاحه في التأهل إليها عبر مباراة قوية ضد منتخب السودان.

ويحمل "فرسان المتوسط" آمال شعب كامل على عاتقهم، يبحث عن الفرحة عبر تألق المنتخب، بعد فشل الأندية على الصعيد القاري، إذ سيعمد المدير الفني الجديد الذي سيخلف المونتينيغري زوران فيليبوفيتش إلى تقديم أوراق اعتماده عبر التألق بهذه المنافسة.

ويعمل الاتحاد الليبي لكرة القدم على تحقيق النجاح بتعيين مدرب جديد قادر على استغلال عوامل مهمة يمتلكها المنتخب، وتتمثل أول نقطة في استغلال حسرة الإقصاء من بطولة كأس أمم أفريقيا، وجعلها حافزاً للتصالح مع المشجعين الغاضبين من الأداء الذي قدمه لاعبوهم في التصفيات الماضية.

كما سيكون شحن نفسية اللاعبين عاملاً مهماً آخر، باعتبار الحرارة التي يلعب بها "فرسان المتوسط" في المباريات التأهيلية الحاسمة، وإرادتهم في تعويض إخفاقاتهم في السنوات الأخيرة، لتأثرهم بالأوضاع السياسية والأمنية التي عصفت باستقرار البلد.

كرة عربية

التحديثات الحية

5 أسماء محترفة ستُدعّم صفوف المنتخب الجزائري في كأس العرب

في المقابل يُدرك اللاعبون قيمة التأهل بعد التفوق على المنتخب السوداني في المباراة الحاسمة، ووقعه على نفسية الليبيين الذين عانوا أمنياً في السنوات الأخيرة، وأضحوا بحاجة للترويح عن النفس بتحقيق تأهل يُنسيهم بعضاً من معاناتهم، خصوصاً أن لكرة القدم سحرا خاصا عليهم باعتبارهم من أكثر الجماهير العربية شغفاً باللعبة.

والجدير بالذكر أن المنتخب الليبي في حال تجاوزه عقبة منتخب "صقور الجديان"، أوقعته القرعة في مجموعة تضم المنتخب الجزائري والمصري، إضافة إلى الفائز من مباراة لبنان وجيبوتي، إذ ستكون أغلب المواجهات "ديربيات" مغاربية بحظوظ متساوية.