يملك المغرب عدداً من اللاعبين المحترفين في أوروبا، الأمر الذي يجعل المدرب وليد الركراكي يحتار دوماً في اختيار العناصر التي يعتمد عليها، خصوصاً في الفترة الحالية، التي بدأ فيها المنتخب المغربي الأولمبي يشهد تألق عدة عناصر شابة تطرق أبواب المنتخب المغربي الأول.
ويرصد "العربي الجديد" في هذا الإطار 3 لاعبين مغاربة محترفين في أوروبا صغار السن يطمحون إلى تمثيل منتخب "أسود الأطلس" في الأشهر القادمة.
إسماعيل صيباري
لفت إسماعيل صيباري كل الأنظار، ونجح بفضل المستوى الذي قدمه مع المنتخب "الأولمبي" المغربي، في أن يكون أول نجم يلمع مع منتخب تحت 23 سنة. فأيقونة فريق أيندهوفن الهولندي، استطاع أن يبهر الجماهير المغربية بأدائه، إذ يملك موهبة الربط بين الدفاع والهجوم بطريقة سلسة، ودون كثير معاناة. وهو لاعب يملك مواصفات اللاعبين الكبار، وما عليه سوى استغلال الفترة الحالية من أجل التألق أكثر ودخول قائمة منتخب "أسود الأطلس" من أوسع الأبواب، من خلال إقناع المدرب وليد الركراكي.
أمير ريشاردسون
قدم لاعب فريق لوهافر الفرنسي مستوى محترماً مع المنتخب الأولمبي المغربي، وتميز بطوله الفارع الذي ساهم في ظهوره المميز بين لاعبي منتخب المغرب تحت 23 سنة، وهو يلعب بثقة كبيرة، وتعرّف إليه الجمهور المغربي من خلال حضوره بمردود ثابت في تشكيلة المدرب عصام الشرعي.
ويُعتبر أمير من العناصر التي تريد دخول قائمة منتخب "أسود الأطلس" بقيادة الركراكي، والفترة المقبلة سيكون فيها اللاعب ملزماً بمواصلة العمل من أجل المنافسة على مركز في التشكيلة، ولو احتياطياً في تشكيلة المنتخب المغربي الأول. فبعدما اعترف الركراكي أخيراً بأنه لا يملك بديلاً قوياً لسفيان أمرابط، ظهر أمير ليقدم نفسه للجمهور المغربي على أنه قادر على تحمّل المسؤولية في أصعب اللحظات.
زكريا الوحدي
يعتبر زكريا الوحدي واحداً من أبرز اللاعبين في صفوف المنتخب الأولمبي المغربي، الذين لفتوا الأنظار بسرعة، فمن دون مقدمات نجح لاعب فريق مولنبيك البلجيكي، في تقديم أوراق اعتماده مع منتخب المغرب تحت 23 سنة.
ويلعب الوحدي في مركز الجناح، ويبلغ من العمر 21 سنة، وأظهر قوة كبيرة في اختراق دفاعات المنافسين، وهو يملك سرعة كبيرة في التحركات. ورغم أنه سيجد منافسة بوجود لاعبين يستمرون في الحضور كأجنحة داخل المنتخب المغربي الأول، مثل سفيان بوفال وعبد الصمد الزلزولي، إلا أن زكريا له كامل الحظوظ في المستقبل في الانضمام إلى منتخب المغرب الأول.