اهتم الاتحاد المغربي لكرة القدم خلال السنوات الأخيرة، كثيراً، باللاعبين المنحدرين من أصل مغربي الذين ترعرعوا في أوروبا، وتمكنوا من التألق برفقة أندية "القارة العجوز". لذلك، ظل باب "أسود الأطلس" مفتوحا لعدة عناصر اختاروا، من دون شروط، اللعب مع منتخب بلدهم الأصلي.
في مقابل ذلك، ظل لاعبون آخرون يرفضون فكرة التخلي عن اللعب مع بلد إقامتهم، وإن لم يلعبوا له أصلا.
وهذه قائمة بأشهر اللاعبين المحترفين بأوروبا الذين تلاعبوا بمسؤولي الاتحاد المغربي لكرة القدم، في الآونة الأخيرة، ورفضوا اللعب مع "أسود الأطلس"، رغم التواصل معهم في أكثر من مناسبة.
أول اللاعبين هو ماتيو الكندوزي، المنتقل حديثاً إلى صفوف نادي أولمبيك مرسيليا الفرنسي، بعدما خاض اللاعب، الموسم الماضي، تجربة إعارة قادته إلى اللعب في صفوف هيرتا برلين الألماني قادماً من فريقه الأصلي أرسنال الإنكليزي.
وتعود أصول الكندوزي إلى مدينة بركان شرقي المغرب، من أب مغربي وأم فرنسية، وقد رفض حمل قميص المنتخب المغربي، وأكد لكشاف الاتحاد المغربي عن المواهب في فرنسا أنه يريد تمثيل منتخب "الديوك" في الفترة المقبلة.
ثاني لاعب أدار ظهره للمغرب هو محمد إحتارين، جناح آيندهوفن الهولندي، الذي لم يظهر بدوره أي حماس لتمثيل منتخب بلده الأصلي، على غرار أنور آيت الحاج، لاعب أندرلخت البلجيكي، الذي اتصل به المدير الفني وحيد حاليلوزيتش من أجل إقناعه بفكرة اللعب مع المنتخب المغربي، إلا أنه بقي متردداً، وبذلك يضاف إلى قائمة من اللاعبين الذين ظلوا على مر سنوات يرفضون اللعب لوطنهم الأصلي.