تواجه البرازيل منتخب كولومبيا في مباراة صعبة للغاية في تمام الساعة الثانية فجراً بتوقيت القدس المحتلة الجمعة، ضمن تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، النسخة التي ستقام في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك.
وهنا بعض المعلومات التي يود عشاق السيليساو معرفتها، ولا سيما أن تحقيق الانتصار سيكون مهماً جداً بالنسبة إلى زملاء فينيسيوس جونيور.
-
التعادل والفوز الأخير
في عام 2021 وخلال تصفيات مونديال قطر 2022 التقى المنتخبان على ملعب متروبوليتانو روبيرتو ميلينديز في كولومبيا، وكانت النتيجة النهائية التعادل دون أهداف. أما في عام 2017 خلال تصفيات مونديال روسيا 2018، فقد شهد اللقاء يوم 5 سبتمبر/ أيلول تعادلاً بنتيجة 1-1 عبر كلّ من ويليان للبرازيل، وراداميل فالكاو لأصحاب الأرض، فيما كانت نتيجة المواجهة في تصفيات مونديال 2010 بجنوب أفريقيا أيضاً التعادل 0-0 عام 2007، وقد أقيمت المباراة حينها في بوغوتا على ملعب إل كامبين، فيما يعود آخر فوز للبرازيل بكولومبيا ليوم 8 سبتمبر 2003 بنتيجة 2-1 ضمن تصفيات مونديال ألمانيا 2006.
-
اعتراف بصعوبة المباراة
تقام المباراة في مدينة بارنكيا في ظروف صعبة، حيث ستصل الحرارة تقريباً إلى 31 درجة مئوية، إضافة إلى الزخم الجماهيري، وهذا الأمر اعترف به برونو غيماريش، لاعب نيوكاسل الإنكليزي ومتوسط ميدان منتخب البرازيل، حيث قال في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: "كولومبيا خصم صعب، ويتزايد عدد لاعبيها في أوروبا. نعرف أن الأجواء هناك ساخنة، والجماهير متحمسة، إنها مباراة صعبة".
-
غيابات برازيلية
يغيب عن منتخب البرازيل في هذه المباراة، بعض الأسماء البارزة، فهناك كاسيميرو متوسط ميدان مانشستر يونايتد الإنكليزي، الذي سيحاول اللاعب برونو غيماريش تعويضه، إلى جانب نيمار دا سيلفا المصاب بقطع في الرباط الصليبي، وكذلك ريتشارليسون، الذي فضّل المدرب فيرناندو دينيز عدم الاعتماد عليه بسبب تراجع مستواه، مع العلم أن الموهبة البرازيلية إندريك فيليبي قد يظهر لأول مرة بقميص منتخب السامبا.
-
كولومبيا تريد الانتصار
تعادلت كولومبيا في آخر 3 مباريات بتصفيات القارة اللاتينية المؤهلة للمونديال، وهي تحتل حالياً المرتبة الخامسة بـ6 نقاط، والفوز على البرازيل سيعني الارتقاء في الترتيب أكثر، وتجاوز السامبا صاحب المركز الثالث بـ7 نقاط. وتتسلّح كولومبيا بالعديد من العناصر، منها القائد خاميس رودريغز، لاعب ساو باولو البرازيلي، والمتألقان في أوروبا، لويس دياز من ليفربول الإنكليزي الذي سيكون بحالة جيدة بعد مقابلة والده الذي أفرج عنه بعد اختطافه قبل أيام، واللاعب رافائيل سانتوس بوري، لاعب نادي فيردر بريمن الألماني القادر على صناعة الفارق.