سقطت بعض الأندية الأوروبية الكبيرة في فخ النتائج السلبية، ولم تكن تتوقع جماهيرها أن يصل بها الأمر إلى احتلال مراكز في وسط الترتيب، وفي بعض الحالات مواجهة صعوبة الخروج من منطقة الخطر.
وواصلت بعض الأندية التي اشتهرت بتاريخها الكبير انهيارها بعد مرور عدة جولات من انطلاق الدوريات، ومن بينها أولمبيك ليون في فرنسا، وفياريال وإشبيلية في إسبانيا، ويونيون برلين في ألمانيا، كذلك إيفرتون في إنكلترا، وأياكس أمستردام في هولندا.
فياريال وإشبيلية
يعيش الفريقان العريقان، إشبيلية وفياريال، بداية معقدة جدا في الدوري الإسباني، إذ يحتل الأول المرتبة 13 ويأتي الثاني بعده في المركز الـ14، وهما اللذان كانا في وقت قريب ينافسان على الألقاب الأوروبية ويتفوقان أمام أندية كبيرة محلياً وقارياً.
يونيون برلين
بعد أن كان متصدراً في فترات للدوري الألماني في الموسم الماضي، يعاني نادي يونيون برلين ونجمه التونسي عيسى العيدوني من صعوبات كبيرة أدت بالفريق لاحتلال المرتبة 15، أي بفارق مركز واحد فقط عن منطقة الخطر ونقطتين عن أول النازلين.
إيفرتون
لا يزال نادي إيفرتون يعاني في كل موسم من خطر النزول إلى دوري الدرجة الأولى، وذلك رغم عراقته ومحاولة ملاكه إيجاد حلول تُحسّن أداء الفريق، ومع كل المجهودات يبقى "التوفيز" عاجزاً عن التقدم في الترتيب ومحاولة المنافسة على تأشيرة مؤهلة للبطولة الأوروبية.
لانس وليون
يعيش نادي لانس وضعاً غير مفهوم مع بداية الموسم في فرنسا، وهو الذي نافس باريس سان جيرمان الموسم الماضي على تحقيق اللقب، حيث يكتفي هذه المرة باحتلال المركز الخامس عشر. وكذلك أولمبيك ليون الذي أمسى على لسان كل متابعي كرة القدم الفرنسية، بما أنه يكتفي بتحقيق نتائج ضعيفة جداً، ويحتل المرتبة الأخيرة برصيد ثلاث نقاط من 8 مباريات، وهذا ما قد يفجر الوضع وسط الجماهير في الفترة المقبلة.
أياكس أمستردام
يواجه العريق أياكس أمستردام خطر الهبوط إلى دوري الدرجة الثانية، بعد أزمة نتائج كبيرة دفعته نحو المرتبة ما قبل الأخيرة في الدوري الهولندي، وزادت تصرفات جماهيره من تعقيد الأمر بسبب أحداث عنف متواصلة في المباريات الماضية.