يستعد مدرب منتخب المغرب، وليد الركراكي، للكشف عن القائمة الموسعة التي ستُشارك في نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا، التي ستُقام في ساحل العاج خلال الفترة الممتدة ما بين 11 يناير/ كانون الثاني و11 فبراير/ شباط المقبلين.
ويأمل منتخب "أسود الأطلس" في الظهور بمستوى لامع في النسخة الـ 34 لكأس أمم أفريقيا، على غرار ما قدمه في بطولة كأس العالم بقطر 2022، حين بلغ الدور ربع النهائي كأول منتخب عربي وأفريقي يحقق هذا الإنجاز.
وبات من شبه المؤكد أن يستبعد المدرب وليد الركراكي، بعض الأسماء التي تألقت في المونديال، إما بسبب الإصابات أو النقص في الجهوزية، مقابل توجيه الدعوة إلى لاعبين جدد، ولا سيما من المنتخب الأولمبي المغربي.
ووفقاً لما كشفه مصدر من الجهاز التدريبي لمنتخب المغرب لـ"العربي الجديد"، الثلاثاء، فإنّ الركراكي يتجه إلى إبعاد 6 أسماء شاركت في مونديال قطر 2022، عن بطولة كأس أمم أفريقيا بساحل العاج، ويتعلق الأمر بالحارس الثالث، رضا التكناوتي، الغائب باستمرار عن فريقه الحالي المغرب الفاسي، وبدر بانون وأشرف داري وأنس زروري ووليد شديرة، الذين فقدوا مكانتهم برفقة المنتخب المغربي في المباريات الأخيرة، إضافة إلى الغياب الاضطراري لزكريا أبو خلال، بسبب الإصابة.
في المقابل، سيكون إلياس شاعر ويحيى جبران مطالبين ببذل جهود أكبر لضمان مشاركتهما في بطولة كأس أمم أفريقيا، نظراً لوجود لاعبين مميزين يلعبون في نفس مركزيهما وسط الملعب.
وفي شأن متصل، أربكت إصابة الحارس ياسين بونو، التي تعرض لها في مباراة ناديه الهلال السعودي ونساجي الإيراني في دوري أبطال آسيا، الجهاز الفني لمنتخب "أسود الأطلس".
وفي وقت سارع فيه البرتغالي، جورجي جيسوس، مدرب الهلال السعودي، إلى طمأنة الجماهير السعودية والمغربية بشأن إصابة بونو، حين اعتبرها خفيفة ولا تستدعي القلق، تواصل الركراكي مع الحارس الأول للمنتخب المغربي للاستفسار عن حالته الصحية، ورفع معنوياته، وأيضاً معرفة مصدر الألم الذي يعاني منه، وعما إذا كان نفسه الذي شعر به قبل مباراة بلجيكا في مونديال قطر 2022، حينما ترك الحارس بونو أرض الملعب مباشرة بعد عزف نشيدي البلدين.