رغم نهايتها بتتويج منتخب السنغال بطلاً للبطولة، لاتزال تتواصل أصداء المسابقة الأفريقية في نسختها رقم 33، إذ أثارت كأس الأمم الأفريقية التي اختتمت في الكاميرون قبل أيام مضت جدلاً واسعاً، ليس فقط بسبب تفشي فيروس كورونا،
نجح المنتخب السنغالي في التتويج ببطولة كأس الأمم الأفريقية للمرة الأولى بتاريخه، بعدما فاز على نظيره المصري بركلات الترجيح (4-2)، عقب نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، في المباراة النهائية التي استضافها ملعب أولمبي بالعاصمة الكاميرونية.
بعدما حقق المنتخب السنغالي لقب كأس أمم أفريقيا 2021، بالتفوق على المنتخب المصري، خصص رئيس الدولة مكافآت ضخمة للبعثة التي شاركت في صناعة التاريخ، وذلك بمثابة تقدير للعمل والجهد الكبير الذي بُذل في الملاعب الكاميرونية.
ظلّت أحداث مدينة أم درمان السودانية في عام 2009، عالقة في ذاكرة الجماهير العربية، التي تخوفت من تكرار المشهد بكأس العرب في قطر، وبعدها كأس الأمم الأفريقية، التي أقيمت في الكاميرون، وحققها منتخب السنغال.
شهدت بطولة الأمم الأفريقية لكرة القدم رقم 33، التي أسدل الستار عليها في الكاميرون مؤخراً، واحدة من أهم الظواهر الإيجابية التي فرضت نفسها على مدار الفترة بين 9 يناير/كانون الثاني الماضي إلى 6 فبراير/شباط الجاري.
لا تزال أسرار خسارة المنتخب المصري لكرة القدم لقب بطولة كأس أمم أفريقيا تلقي بظلالها على الجماهير المصرية، وذلك في ظل المعطيات التي رافقت الخسارة (4 – 2) بركلات الترجيح أمام منتخب السنغال في المباراة النهائية
انتهت منافسات بطولة كأس أمم أفريقيا أمس الأحد بتتويج منتخب السنغال على حساب المنتخب المصري في المباراة النهائية بركلات الترجيح (4 – 2)، وهي النسخة التي شهدت الكثير من الأحداث المُميزة وتركت أثراً كبيراً لدى جميع من تابع المنافسات، وخصوصاً الجماهير.
